بدء ورشة "بازل" الإقليمية لإدارة النفايات الطبية الخطرة ببيروت

بحضور وزير البيئة اللبناني

بدأت منذ قليل أعمال الورشة الإقليمية التي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابعة لاتفاقية "بازل"، حول إدارة النفايات الطبية الخطرة فى ضوء التجربة اللبنانية والبلدان العربية، والتي تستمر لمدة 3 أيام في العاصمة اللبنانية بيروت ..
حضر الافتتاح وزير البيئة اللبناني "محمد المشنوق"، ألقت كلمة الافتتاح فيفيان ساسين (المنسق العام بوزارة البيئة اللبنانية) ، أعقبها كلمة إدغار شهاب مساعد المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ثم رحبت إيناس عبد العظيم ممثل جامعة الدول العربية بالحاضرين متمنية للورشة أن تحقق أهدافها، ورحب الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق ومدير مركز بازل الاقليمي BCRC ، في كلمته بالضيوف العرب، متمنياً للورشة أن تأتي بأهدافها المرجوة، كما ألقي وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق كلمة بلاده للترحيب بالضيوف العرب تحت مظلة "بازل".
تناقش الورشة في أولى جلساتها إدارة النفايات الخطرة فى لبنان ، يترأسها الدكتور مصطفى حسين، والجانب التشريعى لإدارة النفايات الخطرة وتعرضه فيفيان ساسين ( منسق بوزارة البيئة اللبنانية) ، ثم عرض نتائج مشروع "إستعراض وتشجيع إستخدام أفضل التقنيات والممارسات المتاحة لتخفيض إنتاج النفايات الصحية لتجنب وخفض إنبعاثات الديوكسين والزئبق"
كما يتم مناقشة وتحليل إدارة نفايات المؤسسات الصحية الخطرة والمعدية، وإدارة نفايات المؤسسات الصحية ذات إدارة خاصة والنفايات الكيميائية ، وإدارة النفايات الخطرة المشعة ، وعرض فيلم حول إدارة النفايات الصحية فى المؤسسات الصحية اللبنانية ، ودور القطاعات العامة والخاصة في إدارة النفايات الطبية في لبنان، وإدارة النفايات الخطرة فى مختلف الدول العربية، وإدارة نفايات منشآت الرعاية الصحية الخطرة بمصر، والمخلفات الطبية بالسودان، وتدوير النفايات الخطرة بالمغرب، وإدارة النفايات والملوثات الخطرة بلبنان و عرض للمشاريع العاملة في وزارة البيئة اللبنانية بهذا الشأن، ومناقشة مشروع "مراجعة وتحديث خطة التنفيذ الوطنية لإتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة في لبنان، ومشروع "إدارة الملوثات العضوية الثابتة من نوع البيفينيل المتعدد الكلور في قطاع الكهرباء" ،ومشروع "مكافحة التلوث البيئي في لبنان" ، وإدارة النفايات والملوثات الخطرة بالدول العربية ، وعرض تجارب موريتانيا وجيبوتي وسوريا.