ندد وفد للدبلوماسية الشعبية الذى ضم العديد من الشخصيات الحزبية والدبلوماسيين السابقين والكتاب والإعلاميين بالتفجيرات الإرهابية الآثمة التى تعرضت لها عاصمة الاتحاد الاوروبى بروكسيل والتى أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء. وأعلن ذلك أحمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الوفد بداخل مقر السفارة البلجيكية بالقاهرة عقب تقديمه لواجب العزاء فى ضحايا الحادث الإرهابى. وأشار إلى أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا كانت فى مقدمة دول العالم التى أدانت تلك العمليات الإرهابية ، موضحا أن مصر كانت وما زالت تؤكد على أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولى من أجل اجتثاث ذلك الإرهاب من جذوره لوقف كافة عمليات الدعم اللوجيستى التى تقدم له وتجفيف منابع تمويله وخضع الدول والمنظمات والهيئات الداعمة له. وقال الفضالى أن الإرهاب الأسود لا وطن ولا دين له خاصة وأنه يعادى الحياة الإنسانية والأديان السماوية وفى مقدمتها دين الإسلام مستشهدا على ذلك بأن الغالبية العظمى من ضحايا ذلك الإرهاب هم المسلمون أنفسهم. وأشار إلى أن الأزهر الشريف وسائر المنظمات الإسلامية الوسطية بل ودول العالم الإسلامى أجمع أكدت أن تلك العناصر الإرهابية التى تعمل على التمسح بدين الإسلام فإن الإسلام منهم براء لان كافة تصرفاتهم وتعاملاتهم تخالف تعاليم الدين الإسلامى الذى يسعى إلى نشر السلام والأمن والطمأنينة بين البشر جميعا.وأكد الفضالى حرص مصر على التعاون الدولى لمواجهة ذلك الإرهاب الأسود عبر مظلة الأممالمتحدة لما أصبح يمثله من خطورة على الأمن والسلم والدوليين. وقال الفضالى أن وفدا للدبلوماسية الشعبية سوف يزور العديد من العواصم العالمية قريبا لإعلان إدانة مصر وشعبها للارهاب وللدعوة للتعاون الدولى لمواجهته. وضم الوفد العديد من الشحصيات منهم السفير ان السابقان بالخارجية المصرية أحمد خطاب ومحمد محمود العشماوى وكذلك حسين أبوجاد نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعلى حسن نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وجلال الغر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بوفد الدبلوماسية الشعبية وعدد آخر من الشخصيات.