بمناسبة الذكري التسعين لهدم الخلافة الإسلامية، دعا حزب التحرير الفلسطيني لمسيرة حاشدة في رام الله، يوم السبت 2-7-2011، تحت شعار "انتصار الثورات هو التغيير الجذري بإقامة الخلافة" والتي ستنطلق من مسجد البيرة الكبيرة انتهاءا بدوار المنارة . ومن المنتظر ان يعقب المسيرة مهرجان جماهيري في غزة ، يوم الثلاثاء 5-7-2011، تحت شعار "الخلافة .. الفجر القادم"، وذلك في ساحة أرض المقوسي . ومن جانبة قال باهر صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن تلك الفعاليات تأتي لإستنهاض الأمة الإسلامية وأهل القوة منها للعمل لإقامة دولة الخلافة التي بشّر بها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم، والتي منذ أن هُدمت والأمة الإسلامية تعاني الفرقة والضعف والهوان وتداعي الأمم عليها. ويذكر أن شباب حزب التحرير في الخليل كانوا قد عقدوا أمس ندوة بعنوان "انتصار الثورات بإقامة الخلافة"، وذلك بحضور جمع غفير من الوجهاء والمثقفين والمناصرين، حيث أستهلت الندوة بتلاوة عطرة لآيات من كتاب الله الحكيم. ثم ألقي " أسامة صلاح" محاضرة بعنوان " انتصار الثورات، بإقامة الخلافة" تناول فيها حال المسلمين بعد هدم الخلافة، وتسلط الحكام الظالمين عليهم، وتمكينهم الأمريكان من السيطرة علي قرارات المسلمين وعلي ثرواتهم، حتي أصبح واقع المسلمين غاية في السوء علي شتي الأصعدة . ثم أكد المحاضر أن الثورات الجارية اليوم في العالم العربي قد أثبتت عكس ما كان سائدا من أن الأمة قد ماتت، وأن هذه الأمة بهذه الثورات أثبت بما لا يجعل مجال لأدني شك أنها أمة حية وفيها الخيرية، وإنها تثبت بهذا الحراك الشعبي ضد الأنظمة أن قدرها هو التغيير من خلال الانتفاض علي حكامها. وختم المحاضرة بقوله أن إسقاط رؤوس الأنظمة وحسب، ليس هو الهدف الذي تنشده الأمة، وأن الدعوات التي تتلقفها وسائل الإعلام بإبراز أن المطلوب جماهيريا دولة مدنية هو تزوير للحقيقة، وأن الحقيقة الناصعة هي أن الأمة تتطلع نحو التغيير الجذري بإقامة الخلافة.