لم تكن الأم تتخيل في يوم من الأيام بأن إبنتها "بسمة.س" والبالغة من العمر 6 سنوات سوف تتعرض لأبشع جريمة هتك عرض لتكون ضحية أحد الذئاب البشرية . وفي أحد الأيام كانت المجني عليها "بسملة" تلهو مع أقرانها أمام منزلها بإحدي قري مركز السنطة، التابع لمحافظة الغربية، حيث قام باستدرجها أحد الذائب البشرية، ويدعى "باسم. ط" في العقد الثاني من عمره، عاطل، وقد همس في أذنه الشيطان بأن يغتصب الطفلة ونجح في إصطحابها لمكان مهجور، وبدأ هتك عرض الطفلة، وخنقها خوفًا من افتضاح أمره. لكن الصدفة نجحت في إفتضاح أمره حيث إكتشاف أهالي القرية جريمته عندما سقطت الطفلة من الجوال دون حركة، وسرعان ما لاذ المتهم بالفرار، واكتشفوا أن الطفلة فارقت الحياة. تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الغربية، إخطاراً من رئيس مباحث مركز السنطة مفاده العثور علي جثة طفلة وبها أثار دماء نتيجة عملية هتك عرض وحشية . وعلى الفور انتقل رجال المباحث مركز السنطة إلى مكان الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى السنطة المركزي وبالكشف الظاهري عليها تبين أنها تعرضت لاغتصاب وحشي ولفظت أنفاسها بسبب إسفكسيا الخنق. وتحرر محضر بالواقعة و تم إخطار النيابة العامة التي أمرت بإنتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وأصدرت قراراً يقضي بسرعة ضبط المتهم، وتولت التحقيق في الواقعة.