تم فتح طريق كورنيش النيل بالمعصرة بعد ان تم غلقه بسبب نشر اخبار كاذبة تتعلق بالمصابين والمتوفين جراء الاحداث التي شهدتها المعصرة البلد مساء الاربعاء الماضي وكان مصطفي بكري عضو مجلس الشعب السابق قد ناشد اهالي المعصرة بفتح الطريق عبر برنامجه منتهي الصراحة على فضائية الحياة المصرية مساء امس الجمعة بعد ان وضح حقيقة الامر من شخصية المجني عليهم وكانت النيران قد اشتعلت فى منطقة المعصرة البلد نار على الارض مشتعلة فى إطارات السيارات التى أغلقوا طريقها ونار أخرى تكوى قلوب رجال ونساء هذه المنطقة الحزينة لفراق أثنين من شبابها حصد الموت أرواحهم ثم وصمتهم بعض الجرائد المصرية بالعار حين أطلقت عليهم وصف البلطجية ومسجلين الخطر وأنهم قتلوا أثناء مشاجرة تم تبادل إطلاق الرصاص خلالها وهو ما نفاة أكثر من 8000 شاب قاموا بتظاهرة أغلقوا خلالها طريق كورنيش النيل بمنطقة المعصرة مرددين شعارات منها "واحد اتنين اعلامنا الحر فين " "مش هنمشى حق محمد مايضعشى" ثم إعنصموا على أسفلت طريق كورنيش النيل لمدة تجاوزت الثمانى ساعات فى وجود قوات من الشرطة العسكرية حملتهم 4 مدرعات وحضور محمد فهمى مأمور قسم حلوان على رأس قوة من الشرطة وإتحدا الجيش والشرطة لمحاولة إقناع الشباب بفتح الطريق ولكن فشلت محاولاتهم فإقتادوا سياراتهم إلى مكان ليس ببعيد عن الأحداث المشتعله وذلك لمنع إشتباك كاد أن يحدث بينهم وبين الشباب الذى قال أحدهم للأسبوع أونلاين لسنا عاطلين أو بلطجية ولكن إضطررنا لغلق الطريق حتى تسمعنا الأذان الصماء التى لن يصل صوتنا إليها إلا بهذة الطريقة فأنا مهندس ولى 4 أخوه مهندسون وجميعنا هنا لرفض ماقيل على محمد صديق وأغلب الشباب القاطعة للطريق الأن من خريجى الجامعات ام الفقيد محمد صديق أبو جبل أكدت للأسبوع أونلاين ان أبنها ليس عاطلا أو مسجل خطر كما وصفته بعض الجرائد وانه كان من خيرة الشباب وكان ملتزم بتعاليم دينه ومحبوب من الصغير والكبير وطالبت عبر الأسبوع أونلاين بالقصاص العادل والسريع من الجناة الذين أزهقوا روحه دون ذنب إقترفه أما والدة الفقيد الثانى محمود سيد سيد فلم تستطع الكلام طويلا وهمهمت بكلمات مقتضبه قالت خلالها "منهم لله قتلوا نور عينى هعيش ازاى من غيرة حرام والله حرام حسبى الله ونعم الوكيل " كان محمد صديق أبو جبل 26 سنة ومحمود سيد سيد 16 سنة قد لقيا مصرعهما خلال إطلاق نار من قبل مسلحين هجموا علي المعصرة من عزبة كامل صدقى وأمطروهما بوابل من الرصاص الذى أطلق عشوائيا فقتلهما وأصاب ستة شباب أخرين ثم فروا هاربين