يعقد الأمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا للإعلان عن وثيقة الأزهر التي سترسم ملامح الفترة المقبلة في مصر، تأتي الوثيقة عقب 5 لقاءات جمعت بين شيخ الأزهر ومثقفي وأدباء وعلماء مصر من جميع الطوائف. وتشتمل الوثيقة علي 11 بندا لرسم ملامح مصر خلال الفترة القادمة تتعلق بعلاقة الدولة المدنية بالدينية وتطوير التعليم وأسباب الفتنة الطائفية وكيفية مواكبة المرحلة الحالية - حسبما ذكر تقرير لبرنامج صباح الخير يا مصر الاثنين. وأضاف التقرير أن الوثيقة تعتبر مشروع دستور مصري ؛ حيث تؤكد مدنية مصر وتهتم بالمواطن المصري دون تمييز في الجنس والديانة وتضع التعليم والصحة والبحث العلمي كأهم أولوياتها. مشيرا الي أن الوثيقة نالت إعجاب الكاتب الصحفي جمال الغيطاني الذي وصفها بالتاريخية وتأتي في لحظة فارقة في تاريخ مصر، فضلا عن أنها تقدم رؤية شاملة خاصة للمرحلة المقبلة. وأوضح التقرير أن بعض التيارات السياسية كانت لها تحفظات علي بعض بنود الوثيقة مما دفع الطيب لعقد خمسة اجتماعات مع مثقفي وأدباء وعلماء مصر من جميع الطوائف للوصول الي صيغة نهائية مقبولة ترضي جميع الأطراف وتعبر عن ملامح المرحلة المقبلة