اقام مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان برئاسة السفير فيليب عجيب رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان السلام مؤتمرتحت عنوان السلام ومكافحة الإرهاب بقاعة الازهر للمؤتمرات بالقاهره وكان من ضمن فاعليتة تنصيب سفراء النوايا الحسنة لمركز السلام الدولي لحقوق الانسان تحت عنوان المؤتمر السلام ومكافحة الارهاب،في قاعة الازهر للموتمرات حيث بدأ بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية والملكي السعودي و كلمة المذيعة وتقديم نبذة عن المركز ثم إستدعاء المنصة الكريمه هم السفير “فليب عجيب ” رئيس مجلس إدارة مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان ،السفير “حسين أل سالم “مفوض الشرق الأوسط ،السفير “فخري عثمان ” ،اللواء “مصطفي بشير” ،الدكتور “أيمن الدهشان “مستشار العلاقات الخارجيه بمجلس النواب ، اللواء “محمد رمضان “حيث بدأ الحفل بتنصيب سفراء النوايا الحسنه وهم الدكتور “محمد شاكر محمد شوقي “،المستشار “أحمد البحيري “، الفنان “أحمد بدير “، الفنانه” حنان شوقي ” ،الفنان “أحمد ماهر “،الإعلاميه مني الحسني”، الإعلاميه “دعاء عامر ” ،الإعلاميه “لمياء فهمي ” ،الفنانه” عزة بلبع”، الفنان “محمد الصاوي ” ،الفنانه”عايدة غنيم “، الفنانه “تهاني الغزالي “الدكتور ” حسن نجم”،الإعلامي ” خالد الدقم “، الأستاذه “همت لاشين “،الفنانه “عنايات صالح ” وتم إختيار أفضل شخصيه لعام 2015 السفير “محمد العرابي “وبحضور المستشار محمد سعيد وقد تلي التوصيات الدكتور محمد شاكر محمد شوقي بعد اجتماعية بمجلس السفراء بمركز السلام الدولي لحقوق الانسان أن يجب “إعتبار السلام، بمفهومه الدال على الأمن والإستقرار والحماية والرعاية، حقا إنسانيا ، أوجبته الشرائع السماوية كافة، والتزمت به الدول الديمقراطية بأنطمتها الدستورية، وتعهدته هيئة الأممالمتحدة بمواثيقها الدولية . وبالتالي فإن العمل على تعميم ثقافة السلام بمفاهيمها الإنسانية في مواجهة ثقافة الإرهاب والعنف ، وفي مختلف المجالات، هو واجب وطني وإنساني”. واكد السفير “فليب عجيب” على ضرورة اعتماد سياسة تربوية عامة تهدف الى تعزيز ثقافة السلام ومفهوم المواطنة، وإدماجها في المناهج التعليمية،توجية خطاب ووفد من المركز لوزير التعليم لتوجيه هذه المناهج لتربية الشباب وإشراكهم في برامج الإجتماعية والتطوعية، وإدخال مادة تاريخ الأديان بمرتكزاتها القيمية في هذه المناهج”. وشددت “على أهمية الدور التربوي الذي يجب أن تؤديه المؤسسات التعليمية، واعتبار التربية على السلام من صلب مهامها، وإشراك جميع مكونات العملية التربوية للوصول الى هذا الهدف”. وذكرت ب”خطورة الدور الذي ينهض به الإعلام في تفاعله مع مختلف القضايا الوطنية والإجتماعية والمعيشية، واعتبارالإعلام رسالة وطنية لا ينحصر دوره في رصد المواقف ونقل الأحداث، بل يتعداه الى صناعة المواقف، والإسهام في تعزيز السلم الأهلي ، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الحساسة، بهدف الحفاظ على الوحدة الداخلية والأمن الوطني. كما أن من شأن وسائل الإعلام أن تساهم في تعميم ثقافة السلام و القيم الإنسانية، وهي بالتالي مدعوة للإهتمام بإدماج هذه القيم في مختلف البرامج الإعلامية، والى إيلاء القضايا الإجتماعية أهمية خاصة، باعتبارها قضايا ضاغطة في ظل الظروف الحاضرة”.وكذلك عدم اغفال دور الفن والفنانين في ارساء تلك القواعد الهامة ورأت “ضرورة المبادرة لصياغة عقد اجتماعي بين القطاع العام والقطاع الأهلي والمجتمع المدني، يحدد أسس الشراكة فيما بينها، ويكون من شأنه تنسيق ودعم الجهود والإفادة من جميع القدرات البشرية، بهدف دفع عجلة التنمية المتوازنة وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ روح التضامن الإجتماعي، على اعتبار أن تحقيق ذلك هو المقدمة الضرورية لتحقيق الأمن الإجتماعي والسلام الوطني والوحدة الوطنية”.واعتبار”أن من الواجب تمكين وتفعيل المؤسسات الديمقراطية، باعتبارها عاملا أساسيا في ترسيخ السلام، وأن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق كل من الدولة والمجتمع المدني”.وأن هناك دورا أساسيا لا سيما في الظروف الخطيرة الحاضرة للمؤسسات الدينية وعلماء الدين في تقريب وجهات النظر بين مختلف الطوائف والمذاهب والحد من الإنقسانات ونبذ الخلافات والإلتقاء على القيم الخلقية المشتركة والجامعة بين جميع الأديان ، ويرون أن الإلتزام بهذا الدور من شأنه أن يدعم روح التضامن والوحدة بين أبناء الوطن الواحد”. الدعوة “الى قوى المجتمع المدني لأن تكون أكثر تضامنا فيما بينها ومع مختلف الشرائح الإجتماعية، كي تنهض بدورها بفعالية، ولتمارس جميع الضغوط المشروعة للوصول الى ترجمة عملية لجميع المقررات والتوصيات التي تهدف إلى تحقيق السلام وتكريس حقوق الإنسان”. وفي ختام المؤتمر اعطاء وسام الاستحقاق وشهادات التقدير لفريق العمل من الاعلاميين والصحفين و منظميين وكل من شارك في الاحتفال. وقال د محمد شاكر سفير النوايا الحسنه : "أتوجه بالشكر و التقدير للسفير فيليب عجيب رئيس مجلس إدارة مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان واشكر أعضاء المنصة المحترمين وجميع الحضور وان لقب سفير النوايا الحسنة قد حملنى مسئولية ثقيلة على المستوى الإنسانى وأتوجه بالشكر لبلدى مصر أم الدنيا وشعبها وأنني لا يسعى للألقاب لكن ترشحي كسفير للنوايا الحسنة، وهو أعلى المناصب الإنسانية شرف فكرت كثيرا فيه وشجعنى الأمر للقبول، خاصة أن أهداف مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان الحسنة تقوم بخدمة المجتمع ودعا الله أن يوفقنى فى تحمل المسئولية الإنسانية الصعبة. وعندما نتكلم عن السلام الدولي لابد أن يكون هناك سلام داخلي السلام مع الله السلام مع النفس السلام مع الأسرة السلام مع المجتمع واسمحوا لي للشكر لروح الملك الراحل فاروق الأول الذي دعا إلي السلام وأبي أن تسال نقطة دم مصري من أجل بقائه في الحكم كذلك الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي دعا إلي السلام بطل الحرب و السلام وكذلك بالشكر للرئيس السيسى، الذى قاد مصر فى أصعب وأحلك الظروف.