دعا الدكتور مسعد مندور خبير الجغرافيا المناخية بجامعة المنصورة إلي تنفيذ مشروع قومي لاستخدام الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة واستراتيجية لمصر , لافتا إلي أنه يمكن لهذا المشروع تقوية العلاقات مع دول حوض النيل بإنشاء شبكة موحدة للطاقة الكهربائية تسمح بسد العجز في الطاقة لديهم مما يعطينا ثقلا سياسيا واقتصاديا في تلك الدول وإنشاء العديد من الشركات والمصانع لإنتاج وتركيب الخلايا الضوئية لجذب الاستثمارات وتشغيل العديد من الشباب وأشار مندور إلي أن ارتفاع معدلات الإشعاع طوال العام بمصر يسمح بإستخدامه في شتي المجالات وبالأخص تحويله لطاقة كهربائية يمكن لها أن تضع مصر في مصاف الدول المنتجة والمصدرة للطاقة الكهربائية.. مؤكدا أنه في هذه الحالة يمكن سد العجز الذي تعاني منه بعض الدول الأفريقية وخاصة دول حوض النيل في الطاقة فلا تلجأ إلي إقامة السدود لتوليدها. . وأضاف أن هذا المشروع له فائدة بيئية كبري فمن خلال استهلاك الاشعة الشمسية في توليد الطاقة خاصة في منطقة الصحراء الغربية, التي تعد أكثر المناطق في العالم في نسبة الاشعاع الشمسي, سيتم بالتبعية تقليل الانعكاس للاشعة من علي سطح الاراضي الصحراوية مما يساعد علي خفض درجة الحرارة نتيجة لقلة الانعكاسات وتوفير الطاقة وهو ما يعرف علميا بتعديل ظاهرة "الالبيدو"