قررت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار منصور حامد صقر و عضوية المستشار أحمد فؤاد الشافعي و المستشار شريف محمد قورة و السكرتير رمضان السيد و تامر عبد المعبود, تأجيل أولي جلسات محاكمة اللواء احمد عبد الباسط, مدير امن الدقهلية الأسبق ومدير امن إسكندرية الحالي و اللواء عادل محمد البربري, مدير الإدارة العامة لقوات الأمن المركزي لمنطقة شرق الدلتا و الرائد محمود مصطفي صقر, رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بقسم أول المنصورة و النقيب حسام عبد الرحمن بدوي, الضابط بقوات الأمن المركزي بالدقهلية, إلي جلسة 12 يونيه القادم. حيث واجهت المحكمة المتهمين بقرار الاتهام و هو إنهم خلال الفترة من 26/1 وحتي 31/1 /2011 اشتركا المتهم الأول والثاني بطريقتي التحريض و المساعدة مع بعض ضباط و أفراد الشرطة في قتل المجني عليه "محمد أمين الباز" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم علي قتل بعض المتظاهرين خلال أحداث التظاهرات السلمية التي بدأت اعتبارا من 25 يناير احتجاجا علي سوء وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في البلاد و تعبيرا عن المطالبة بتغيير نظام الحكم واتفقا فيما بينهما علي تحريض بعض ضباط وأفراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك المظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظة الدقهلية بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش علي المتظاهرين بقصد قتل بعضهم ترويعا للباقين لحملهم علي التفرق وساعدوهم علي تنفيذ ذلك بأن أمر بتسليحهم بأسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الحالات فقام بعض الضباط والأفراد بإطلاق أعيرة نارية من أسلحتهم صوب المجني عليه حتي سيره في المظاهرة قاصدين قتله ووقعت الجريمة بناء علي هذا التحريض وتلك المساعدة. ونفي المتهمون جميعا قيامهم بقتل المتظاهرون مما تسبب في حالة غضب شديد من اسر الضحايا. تمت الجلسة وسط حراسة أمنية مشددة وقامت مديرية الأمن بوضع ستار بشري من ضباط المباحث وضباط أتوا من مديرية امن الإسكندرية ووقفوا حول القفص الموجود بداخلة المتهمين الأربعة بقتل المتظاهرين حول القفص. في السياق ذاته نظمت حركة كفاية ومجلس أمناء الثورة وعدد من النشطاء وقفة احتجاجية بالملابس السوداء، للمطالبة بمحاكمة قتلي المتظاهرين في الدقهلية، وذلك أثناء جلسة المحاكمة.