كما يقال في المثل "ست ب 100 راجل" حقاً إنها سيدة مصرية ضربت أروع الأمثال في الوطنية الحقيقية، التي تظهر وقت المحن، ليس لها أي أجندات تعمل بها، لا تطلب وظيفة لأحد من أبنائها، ولا تطلب أموال مقابل ذلك، كان هدفها السامي هو رفعة شأن هذا البلد، والعبور الي بر الآمان، فقد لقنت السيدة المصرية عدد من حملة الماجستير درساً قاسياً في الوطنية في ميدان التحرير خلال وقفتهم اليوم. رصدت عدسة "بوابة الأسبوع"، السيدة أم محمد، في العقد الخامس من عمرها، والتي وبخت عدد من حملة الماجستير والدكتوراه، خلال وقفتهم الإحتجاجية بميدان التحرير مطالبين بتعينهم، قائلةً " جايين ليه، ده الجيش بيحارب في كل حتة، ده فيه أربعة جنود اتوفوا إمبارح ما انتوا كلكم شغالين. وأضافت أم محمد، أنا أولادي بيشتغلوا لحد ما تجيهم الوظيفة، اشتغلوا الشغل مش عيب، والله شغلانة القهوجي مش عيب. فيما أكد شخص لم يتسن ل"بوابة الأسبوع"، التعرف علي اسمه، قائلاً لحملة الماجستير "أنا خريج دبلوم صنايع"، سنة 68 وبشتغل بإيدي واسنانى، والبلد كانت في حالة فوضي وتشهد الآن استقراراً مينفعش اننا نقف ضد البلد لازم نساعدها علشان تتحرك خطوة خطوة، مضيفاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجري تغيرات واضحة ومملموسة في الأوضاع.