قُتل سلفيان من المتهمين بقتل الناشط الإيطالي فيتوريو أريجوني أمس الثلاثاء، واعتقل ثالث أثناء عملية أمنية قامت بها شرطة حماس في قطاع غزة، وفقاً لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة ومصادر طبية فلسطينية، فيما اتهم الأردني محمد بريزات حركة حماس الثلاثاء بقتل ابنه، الذي اعتبرته الحركة أحد المتهمين السلفيين بقتل الناشط الإيطالي فيتوريو أريجوني. وحاصرت شرطة حماس الثلاثاء منزلا في حي النصيرات في وسط قطاع غزة، واشتبكت مع ثلاثة سلفيين كانوا داخله تتهمهم بالتورط في قتل الناشط الإيطالي، هم عبد الرحمن البريزات 'أردني' وبلال العمري ومحمد السلفيتي الذي يعمل في شرطة حماس. وبعد تبادل لإطلاق النار مع الثلاثة، أعلنت الوزارة في بيان "انتهاء العملية بقيام البريزات بإلقاء قنبلة علي رفيقيه أدت إلي إصابة أحدهما بجروح خطرة والثاني بجروح طفيفة، قبل أن يطلق النار علي نفسه"، موضحة أيضا أن "ثلاثة عناصر من الأجهزة الأمنية أصيبوا بجروح وصفت بالمتوسطة". وعبد الرحمن هو شقيق معاذ البريزات المحكوم عليه من قبل محكمة أمن الدولة الأردنية في 2006 بالأشغال الشاقة عشر سنوات للتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الأمريكيين في مركز لتدريب الشرطة في الموقر.