تحل اليوم الذكرى 103 لميلاد المطربه أسمهان، نحن نحتفل معكم بيوم ميلادها من خلال سرد لأهم محطات حياتها وأبرز محطاتها مع الفن. ولدت أسمهان على متن باخره كانت تنقل العائله من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركيه ، ثم إنتقلت إلى جبل الدروز بسوريا مقر عائلتها عائلة الأطرش ، عاشت الأسره حياه سعيده إلى أن توفى الأمير فهد فاضطرت والدتها أن تغادر البلاد وتسافر إلى مصر حيث سكنت حى الفجاله فى حاله من البؤس والفقر، ذلك الأمر الذى دفع الأم إلى الغناء فى الأديره والحفلات الخاصه لتعليم أولادها الثلاثه ، كانت أسمهان تغنى فى المنزل مردده أغنيات أم كلثوم وعبدالوهاب فصدف ذات يوم أن أخيها فريد الأطرش كان مستضيف الملحن داوود حسنى الذى سمعها وأعجب بها كثيرا وقرر أن يكتشف موهبتها ويضمها إلى الوسط الفنى، ومن هنا كانت البدايه حيث شاركت أخيها الغناء فى صالة مارى منصور بشارع عماد الدين وصارت أسمهان نجمه فى سماء الأغنيه رغم صغر سنها حيث كانت لا تتعدى السادسة عشر عاما ، ثم تزوجت أسمهان من الأمير حسن الأطرش وإنتقلت معه إلى جبل الدروز فى سوريا ثم رزقت بإبنتها كاميليا ، ولكن نشبت الخلافات بينهم وتركت سوريا وعادت إلى مصر لكى تعود إلى عالم الفن والتمثيل ، قامت أسمهان ببطولة فيلم " إنتصار الشباب " بجانب شقيقها فريد الأطرش للمخرج أحمد بدرخان التى تزوجته ولكن سرعان ما تركته وطلبت الطلاق، ثم قامت بتمثيل فيلمها الثانى " غرام وإنتقام " إلى جانب يوسف وهبى وأنور وجدى كما سجلت فيه مجموعه من أجمل أغانيها ، ثم تزوجت أسمهان للمره الثالثه من المخرج أحمد سالم ولكنها لم تكن سعيده معه . وأثناء تصوير فيلم غرام وإنتقام قامت بالسفر إلى رأس البر من أجل تصوير بعض المشاهد وأثناء إتجاهها إلى هناك فقد السائق السيطره على السياره فإنحرفت وسقطت فى الترعه حيث لقت مصرعها ولكن السائق كان سليما مما أثار الشكوك حول موتها فأغلب الأقاويل كانت تدعى إنها ماتت مقتوله و بفعل فاعل .