تسود حالة من الغضب بين الأهالي في قري ومراكز أسيوط، بسبب قيام المزارعين بحرق مخلفات 'الذرة الشامية'، ما يترتب عليه زيادة نسبة التلوث وانتشار الدخان والسحابة السوداء الناتجة عن الحرق المكشوف سماء أسيوط والذي تسبب في شعور المواطنين بحالة من الاختناق خاصة مرضي الصدر والأطفال بسبب كثافة الأدخنة. وقال أحد المزارعين انهم يقومون بحرق مخلفات الذرة الشامية في الأراضي الزراعية، نظرا لعدم وجود عائد مادي من بيعها، بالاضافة الي أن عملية نقلها الي خارج الأرض تكبدهم خسائر كبيرة، فيما أكد رئيس جهاز شئون البيئة بأسيوط، أنه تم تحرير 108 محضرا لحرق مخلفات ذرة شامية في الزراعات بعدد من قري المحافظة خلال شهر، مضيفاأنه تم تطبيق تجربة فرم مخلفات الذرة الشامية في عدة مناطق لتكون بديلا عن عملية الحرق في محاولة للتغلب علي هذه المشكلة، مطالبا الجمعيات الأهلية بالتعاون مع الجهاز في نقل مخلفات الذرة الشامية إلي المفارم حتي يتم فرمها والقضاء علي المشكلة والاستفادة منها.