قال عضو مستقل بالحوار الوطني الليبي الشريف الوافي إن إنضمامه ضمن الوفد الليبي المحاور بمدينة 'الصخيرات' المغربية، جاء من أجل الوصول لاتفاق سياسي يرضي كل الأطراف المتنازعة وصولاً لتشكيل حكومة توافق وطني تمر بليبيا في المرحلة الراهنة وتساهم في استرجاع سيادة الدولة الليبية. وقال الوافي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الأممي لدي ليبيا برناردينو ليون كان منحازًا منذ البداية إلي وفد المؤتمر الوطني منتهي الولاية، بشكل وأضح وملفت للانتباه. وأشار الوافي إلي أن المبعوث الأممي 'ليون' هو وسيط وليس طرفًا في الحوار الليبي وكل ما بدر منه ما هو إلا اختراقات للقوانيين الدولية فلا يحق له ولا للمجتمع الدولي أن يتم التعديل في المسودة الرابعة الموقع عليها بالأحرف الدولية لأنها أصبحت وثيقة دولية وعلي الأممالمتحدة تحترم هذة الوثيقة. وكشف سبب تعليق عضويته في فريق المستقلين هو انحرف مسار الحوار الليبي علي شكله المطلوب في ظل تزايد مطالب وفد المؤتمر الوطني منتهي الولاية، واصرارهم علي أن تكون جميع المناصب السيادية خالية وقت توقيع علي الاتفاق السياسي. وأضاف أن الحوار الليبي وصل لنقاط خلاف في ظل الاختراقات التي ارتكبها برناردينيو ليون بتشكيل حكومة توافقية قوبلت بالرفض من الشارع الليبي. ودعا الوافي مجلس النواب إلي أن يتمسكوا بالمسودة الرابعة الموقع عليها بالأحرف الأولي والبدء في تنفيذ خارطة الطريق في حالة فشل الحوار الليبي.