ينظم اهالي وتجار ومستوري وبائعي وأصحاب الحصص الاستيرادية ببورسعيد اليوم السبت وقفه احتجاجيه عقب صلاة الظهر من امام مسجد مريم بحي المناخ احتجاجا علي التردي التجاري والتدهور الاقتصادي واحجام الزوار عن المدينه الحره خلال السنوات القليله الماضيه مما ادي الي حالة من الشلل التام بالتجاره والافلاس لعدد من التجار وعدم الوفاء بالتزاماتهم الاسريه واصدروا بيانا تحت عنوان'انقذوا بورسعيد قبل فوات الآوان'، وتم توقيعه باسم أهالي بورسعيد، داعيا تجار بورسعيد للتظاهر اليوم السبت تنديدا بما اسماه ب ' تدهور الحالة الاقتصادية والكساد الذي ضرب ربوع المحافظه ' وقد جاء في المنشور الذي تم توزيعه بشوارع بورسعيد واحيائها وعلي المقاهي ، استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي كالتالي:'طلبناك واستغثنا بك كثيرًا يا سيادة الرئيس ولم تنظر إلينا، أصبحت بورسعيد مثل الصحراء لا يجد أهلها قوت يومهم ولا يوجد بها تنمية وأصبحنا مهمشين من الحكومة وطلباتنا صريحة ومشروعة وحصر وحق انتزاع منا، فلابد أن يرد إلي أهلها، وهي عودة المنطقة الحرة للقانون رقم 24 لسنة 76 – 77 الصادر من الزعيم محمد أنور السادات حفاظًا علي استنزاف الدولار وغلق الآلاف من المصانع وتشريد العمال والصناعة الوطنية، عمل ميزانية لتنمية بورسعيد ' السياحه والصناعة والتجارة' خلال فترة زمنية محددة وواضحة، حل مشاكل قطع الغيار المستعملة والملابس المستعملة. وقال البيان:'السيد رئيس الجمهورية طرقنا كل الأبواب 'محافظ بورسعيد - مدير امن بورسعيد'، وأرسلنا استغاثات إلي وزراء 'المالية – التجارة والصناعة – الاستثمار – مصلحة الجمارك ' والكل يتجاهل ويتعنت لمطالبنا، بورسعيد شلت والجميع متوقف والحركة التجارية هي الدينامو للمدينة الحرة. وتابع البيان:' نناشدك يا سيادة الرئيس أهالي وتجار وبائعي وأصحاب الحصص الاستيرادية والمطاعم وأصحاب سيارات الميكروباص والتاكسي، أغثنا أغثنا أغثنا يا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي'. وطالب تجار واهالي بورسعيد بان تميز المدينه الحره بسلعة الملابس الجاهزه حفاظا علي الصناعه الوطنيه واستنزاف العمله الصعبه كما طالبوا بحل مشاكل تجار قطع غيار السيرات المستعمله والملابس المستعمله وعمل ميزانيه لتنميه بورسعيد في الصناعه والسياحه والتجاره وتفعيل بورسعيد بلد المنشأ لتقنين عملية التهريب وافادة خزينة الدوله وحسن معاملة الزائرين عند خروجهم من المنافذ الجمركيه وان يتعامل معهم الموظف الجمركي ويكون دور رجال الامن عن التامين عند استدعاؤه والانتهاء سريعا من رصف طريق بورسعيد القنطره والذي ادي الي عدم حضور الزائر الي بورسعيد ومصادرة اي بضائع يتم تهريبها خارج المنافذ الجمركيه دون عمل مصالحه مع صاحبها والانتهاء سريعا من سور الحراسات وتعيين رجال امن بطول السور واختتم البيان 'موعدنا اليوم السبت الموافق 24 أكتوبر 2015 من مسجد مريم بعد صلاة الظهر.