خلال لقائة مع أعضاء اللجنة العامة للوفد في البحيرة ، أعلن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أنه خلال ساعات سوف يبدأ الوفد حمله موسعه لرفض التعديلات الدستورية المعروضه في إستفتاء 19 مارس الحالي ، مؤكدا أن رفض هذه التعديلات الدستورية سيكون البديل عنها إعلان دستور جديد للبلاد. و اكد البدوي أن الحزب سوف يفاجئ الرأي العام في الانتخابات الرئاسية القادمة بمرشح من الوفد يعتبر مرشحاً محتملاً للفوز في تلك الإنتخابات الرئاسية القادمة لأنه شخصية سوف يحدث عليها شبه إجماع من القوي السياسيه المختلفه و الشعب المصري وإذا ما قدر له النجاح فسوف يستقيل من الوفد طبقاً لما ينادي به الوفد من أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون رئيساً لكل المصريين . كما أعلن البدوي أن ما يحدث الأن في مصر يعد إنتكاسة فعلي قدر عظمة هذا الإنجاز العظيم و هو الثورة علي قدر خطر الإنتكاسه الذي يواجه هذة الثورة ، فهناك أيادي خارجية و داخلية تحاول العبث و تحاول إفشال هذه الثورة قائلا: لا تتخيلوا ولاتتصوروا أن أمريكا وإسرائيل تريد ديمقراطية حقيقية في مصر ، لكن مصلحة أمريكا في أمرين الأول حماية إسرائيل والثاني تدفق البترول والأنظمه الديمقراطية خطر علي إسرائيل لأنها علي مدار الثلاثين عاماً الماضية تروج لنفسها في الغرب و في أمريكا بأنها واحة الديمقراطية في المنطقة ، وتسائل هل مع كل هذا تسمح أمريكا بأن يكون في مصر ديمقراطيه بحيث تصبح مصر أكبر دولة ديمقراطية في المنطقة لا يمكن فالديمقراطية هي سر قوة الشعوب و قوة مصر في الديمقراطية و مصر أصبحت دولة ديمقراطية وأصبح شعبها صاحب قراره حيث إستعاد هذا الشعب قراره و أستعاد بلده وإسرائيل اليوم في قلق شديد . وأضاف البدوي : إلتقيت بالمجلس الأعلي للقوات المسلحه و تأكدت أنه من حسن حظ مصر أن هذة الشخصيات هي التي تشكل المجلس الأعلي للقوات المسلحة فهم زاهدون في الحكم تماماً ولديهم إصرار علي إنتقال السلطة خلال ستة أشهر و أن يكون رئيس الدولة القادم مدني، واضاف البدوي قائلاً : طالبتهم بتعديل الدستور وأن يكون دور القوات المسلحة مثل الدور التي قامت به القوات المسلحة في تركيا منذ عشر سنوات وهو حماية الدستور و حماية الدولة المدنية و الحفاظ علي إستقرار البلاد ، فهم ليسوا مثل عسكر عام 1952 فهم مختلفين تماماً . أكد رئيس الوفد ان مصر امامها فرصه كبيره جداً ان تتحول في سنوات معدوده إلي دوله كبري.