فتحت السفارة المصرية بباريس والقنصلية العامة بمارسيليا أبوابهما، صباح اليوم الأحد، لليوم الثاني والأخير أمام المصريين المقيمين بالأراضي الفرنسية والراغبين في الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية، التي انطلقت أمس السبت وتستمر حتي مساء اليوم الأحد. وكانت العملية الانتخابية قد تمت أمس بسهولة ويسر في ضوء التسهيلات التي تقدمها السفارة المصرية والإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات، وشهد اليوم الأول من الانتخابات توافد لأبناء الجالية المصرية من مختلف الفئات والإعمار. وقد اصطحب عدد من الناخبين أطفالهم حاملين الأعلام، والتقطوا الصور التذكارية بالهواتف المحمولة أمام مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة المصرية بباريس، وسط أجواء من البهجة، مؤكدين أن إشراك الأطفال في الاستحقاقات الانتخابية 'لوطنهم الأم' يساهم في ترسيخ روح المواطنة لدي النشء وكذلك في التربية علي مباديء و قيم الديمقراطية للنهوض 'بمصر الجديدة' التي يتطلع اليها جموع الشعب المصري. وكانت السفارة المصرية بباريس قد أكدت اتخاذها كافة التدابير لضمان حسن سير الاقتراع وتوفير أكبر قدر من الأمان والراحة للناخب المصري أثناء إدلائه بصوته، موضحة انه اذا وجد عند موعد الإغلاق ناخبون لم يدلو باصواتهم فسيتم تحرير كشف باسمائهم وتستمر العملية الانتخابية حتي ينتهوا من التصويت سواء في النظام الفردي أو القوائم. ومن المقرر أن تبدأ عملية فرز الأصوات فور إغلاق باب التصويت في الساعة التاسعة مساء علي أن يتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات بالنتائج فور الانتهاء من الفرز.