حرص أبناء الجالية المصرية بفرنسا على اصطحاب أطفالهم أثناء إدلائهم بأصواتهم في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي بدأت صباح اليوم السبت بمقري السفارة المصرية بباريس والقنصلية العامة بمارسيليا وتستمر حتى مساء غد الأحد. وقام الأطفال بحمل أعلام مصر ، والتقاط الصور التذكارية بالهواتف المحمولة أمام مقر اللجنة الإنتخابية بالسفارة المصرية بباريس وسط أجواء من البهجة. وأكد الناخبون لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اشراك الأطفال في الإستحقاقات الإنتخابية لوطنهم الأم ، يساهم في ترسيخ روح المواطنة لدى النشء ، وكذلك في التربية على مبادىء وقيم الديمقراطية للنهوض "بمصر الجديدة" التي يتطلع اليها جموع الشعب المصري لتحقيق طموحاتهم الإقتصادية والإجتماعية. وعبر الناخبون عن فخرهم بالمشاركة في الانتخابات التشريعية باعتبارها المرحلة الثالثة والأخيرة لخارطة الطريق لثورة 30 يونيو التي أعادت لمصر هويتها ومكانتها على الساحة الإقليمية والدولية. وأعربوا عن سعادتهم لسير العملية الانتخابية في سلاسة ويسر وأجواء وطنية ، مشيدين بالمعاملة الطيبة التي يتلقوها من موظفي السفارة الذين يقومون بمساعدة كبار السن في الدخول الى اللجنة الانتخابية والإدلاء بأصواتهم. وقد رصد مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط تزايد أعداد الناخبين الوافدين الى مقر السفارة المصرية بباريس خلال فترة المساء للقيام بواجبهم الانتخابي.