حجزت محكمة النقض، اليوم الخميس، نظر جلسات نظر الطعون علي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات في القضية المعروفة إعلاميا ب'غرفة عمليات رابعة' للحكم بجلسة 3 ديسمبر للحكم والتي تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد وحضر محمد سليم العوا عن المرشد العام وعمر حسن مالك، واثبت المحامين حضورهم عن المتهمين ومنهم عبد المنعم عبد المقصود وعلي كمال وخالد بدوي واحمد حلمي، ومحمد طوسون ، وفي مستهل الجلسة تلي مقرر المحكمة الاتهامات الموجهه للمتهمين مرورا باجراءات التحقيق حتي صدور حكم الادانه، وجزء من مذكره الطعن المقدمة. ودفع العوا خلال مرافعته امام المحكمة بعدم نقاط جوهرية لنقض الحكم ومنها عدم حضور المتهم الاول محمد بديع عن بعض الجلسات يبطل اجراءات المحاكمة، وصمم علي ان لا تقر محكمة النقض علي هذا الإجراء الباطل فلا يجوز محاكمة متهم وهو غائب وتقدم 38 متهما بطعون علي الأحكام الصادرة. ضدهم من محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، في 11أبريل الماضي، والتي تترواح بين الإعدام والسجن المؤبد. وكانت محكمة الجنايات أصدرت حكما حضوريا بمعاقبة 12 متهما بالإعدام و26 بالسجن المؤبد وغيابيا بمعاقبة متهمين بالإعدام و11 بالسجن المؤبد لاتهامهم في قضية غرفة عمليات رابعة. وقضت الجنايات بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و13 متهما آخرين في القضية، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد ل37 متهما آخرين بينهم محمد صلاح سلطان والذي خرج من السجن بموجب التنازل عن الجنسية المصريه وسفرة لأمريكا. وفي 5 اغسطس الماضي حددت محكمة النقض، برئاسة القاضي أحمد جمال الدين عبد اللطيف، جلسة اول أكتوبر الماضي لنظر الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان المحكوم عليهم بعقوبات تتراوح بين الإعدام والمؤبد في القضية المعروفة اعلاميا ب'غرفة عمليات رابعة'. وكانت النيابة وجهت إلي المتهمين وعددهم 51 متهما اتهامات عدة تتعلق ب'إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضي في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة'، كما اتهمتهم أيضاً ب'التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس'. والمحكوم عليهم بالإعدام هم محمد بديع مرشد الاخوان ومحمود غزلان 'أستاذ بكلية الزراعة ' وحسام أبو بكر الصديق 'مدرس بكلية الهندسة – محبوس' ومصطفي طاهر الغنيمي 'استشاري أمراض نساء وتوليد – محبوس' وسعد الحسيني 'مهندس مدني – محبوس' ووليد عبد الرؤوف شلبي 'كاتب صحفي – محبوس' وصلاح الدين سلطان 'أستاذ الشريعة – محبوس' وعمر حسن مالك 'رجل أعمال – محبوس' وسعد محمد عمارة 'طبيب – هارب' ومحمد المحمدي حسن شحاتة السروجي 'مدير عام مدارس الجيل المسلم – محبوس' وفتحي شهاب الدين 'مهندس – محبوس' وصلاح نعمان مبارك بلال 'رئيس مركز السواعد المصرية للتدريب والاستشارات العمالية – محبوس' ومحمود البربري محمد 'مدرب تنمية بشرية حر – محبوس' وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم 'طبيب – محبوس'.