طالب عدد من المسئولين بإدارة الإسماعيلية التعليمية، الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، بالتدخل فورا لحماية مدارس الإدارة من فساد المحليات وانتشار ظاهرة الاكشاك بجوار المدارس مما ادي الي ظهور العديد من حالات التعدي علي حرم المدارس والاستيلاء علي ارصفتها وهو ما يضر بالاطفال بسبب منح تراخيص لاصحاب السوابق ومسجلين خطر الذين يحملون اسلحة ويؤثرون بالسلب علي الطلاب. وقال حمدي عبادي علي، مدير الاتصال السياسي بإدارة الاسماعيلية التعليمية، ان مدارس المحافظة تعرضت لغزو من اصحاب الاكشاك ذلك بناء علي تصاريح من رؤساء الاحياء. مؤكدا ان رئاسة حي ثان الاسماعيلية وافقت علي اصدار ترخيص اقامة كشك لاحد الخارجين عن القانون بجوار سور مدرسة صفية زغلول الاعدادية للبنات وهي من المدارس الاثرية المتميزة في المحافظة وعندما توجه بصفته مدير الاتصال السياسي بالادارة لصاحب الكشك لازالته او نقله لمكان اخر بعيدا عن نطاق المدارس فوجئ بوجود ترخيص رسمي من الحي لصاحب الكشك الذي اكد انه لن يترك الكشك متحديا قرارات المحافظ ووكيل وزارة التربية والتعليم الذي رفض تماما اقامة الكشك حفاظا علي الطالبات. واضاف عبادي، ان قرار اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية الخاص بإزالة الاكشاك الموجودة علي اسوار المدارس قرار ليس له فائدة وقرار شفوي غير ملزم لرؤساء الاحياء. مستغيثا بوزير التنمية المحلية في اصدار قرار الزامي بازالة الاكشاك والتعديات علي المدارس التي تصدر بموافقة الاحياء. واشار عبادي الي انه عندما توجه الي رئيس حي ثان لحل المشكلة انكر الموافقة علي ترخيص لصاحب الكشك متساءلا كيف تم تركيب عداد كهرباء للكشك مادام لم يوافق الحي علي اعطاء ترخيص. وتابع مدير الاتصال السياسي بادارة الإسماعيلية، ان الامر لم يعد تعدي اقامة اكشاك بل وصل الي اقامة كافتيريات و نصبات وورش لتصليح السيارات بحرم المدارس اضافة الي احداث ضوضاء نتيجة تشغيل مكبرات صوت بالاكشاك والورش مما يؤثر علي الطلاب داخل المدارس. واوضح ان حملات الازالة التي تشنها الاحياء غير جادة ووسيلة لامتصاص غضب المواطنين من حالات التعدي الصارخة الموجودة علي مرئي ومسمع من الجميع والتي تأتي في مقدمتها حالات التعدي علي اسوار المدارس. وناشد مدير الاتصال السياسي بالادارة، المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء والدكتور احمد زكي بدر وزير التنمية المحلية بالتدخل الفوري واصدار قرار بإزالة التعديات والاكشاك علي أسوار المدارس.