الآلاف يصلون عيد الأضحي بالاستاد الرياضي بمدينة كفر الشيخ ويستمعون للدروس المستفادة من قصة الذبيح وأنها ترسخ للانقياد والاستسلام لأمر الله عز وجل وأن الدعاء الخالص مصيره القبول من الله فقد استجاب الله عز وجل لدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما دعاه رب هب لي من الصالحين من وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ بحضورالدكتور أسامة حمدي محافظ كفر الشيخ واللواء محمد عاطف شلبي مدير الأمن والعقيد فاروق بركات المستشار العسكري والمهندس مجدي عطا الله السكرتير العام المساعد واللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي واللواء محمد عمار رئيس مباحث المديرية والعميد حسام الباز مفتش الأمن العام وقيادات المحافظة وقيادات مديرية الأمن ماذا يمكن أن يحدث في هذه الأيام لو أن أبا قال لولده بابني إني أري في المنام أني أذبحك فانظر ماذا تري بالتأكيد سيقول له أنا ابنك أأصابك جنون ماذا جري لعقلك أفقدت أبوتك وأشار الفقي إلي أن الأضحية وإن اختلف الفقهاء حول حكمها فمنهم من قال بوجوبها وآخرون قالوا إنها مستحبة إلا أن هناك من التضحيات ماهو واجب التضحية بالنفس، وهي أغلي ما يمتلكه الإنسان، دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات وأكد الفقي أن عملية حق الشهيد التي يقوم بها الأشاوس من رجال القوات المسلحة ثأرا لمن فقدوا أرواحهم علي يد الخونة والعملاء والمرتزقة ليس أقل من مساندتهم، مطالبا بمساندة القوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب. وقال الفقي إن قتلي جنود القوات المسلحة والشرطة شهداء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أما قتلي الدواعش فهم في النار ماكثون فيها ولهم عذاب أليم، موضحا أن شهداء القوات المسلحة في الجنة ماكثون فيها والشهيد له عند ربه ست خصال يغفر الله له عند أول دفعة من دمه ويتبوأ مقعده من الجنة ويجار من عذاب النار يأمن من الفزع الأكبر ويوضع فوق رأسه تاج يسمي تاج الوقار الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها ويتزوج باثنتين وسبعين من الحور العين ويرفع في سبعين من أقربائة كذلك التضحية بالمال فهؤلاء هم من سماهم القرآن الكريم أنهم المقرضون لله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وهم ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله مناشدا جموع المضحين التبرع بجلود الأضاحي لصالح مرضي فيروس علي اعتبار أنهم أحوج ما يكونون إلي الرعاية الصحية والاجتماعية. وقدم الفقي التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة والشرطة وإلي الدكتور أسامة حمدي محافظ كفر الشيخ والقيادات الشعبية والتنفيذية وإلي أسر الشهداء ودعا الفقي لمصر بالثبات والنهوض لتعود لدورها بين الدول العربية أم الدنيا