أكدت وزارة العدل السودانية، إن قوات الدعم السريع-التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني- لم ترتكب أية تجاوزات في مسارح العمليات المختلفة طوال الفترة الماضية، باعتبارها قوات نظامية نالت التدريب الكافي. وأكد وزير الدولة بوزارة العدل السودانية، أحمد أبو زيد، -في تصريح صحفي اليوم عقب عودته من جنيف بعد مشاركته في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان- أن هذه القوات هي قوات طوعية مجتمعية احتياطية، تم دمجها في الجيش السوداني ونالت التدريب اللازم وأصبحت قوات نظامية. وقال 'إنه لا يوجد الآن ما يسمي بقوات الدعم السريع كقوة منفصلة في السودان'، مبينا أن القوات المسلحة نفسها هي قوات طوعية تضم أبناء السودان كافة لحماية البلاد. وأضاف أبو زيد، أن الحكومة السودانية أبدت اهتماما كبيرا بإقليم دارفور في المجالات التنموية وتحقيق العدالة من خلال بسط سيادة حكم القانون وإجراء المصالحات الأهلية، والتعايش السلمي. وأوضح أن إقليم دارفور يشهد استقرارا دائما في مجالات التنمية والخدمات، عبر الدعم المتواصل من الحكومة المركزية والسلطات الولائية والمحلية. ونفي أية قيود من قبل الدولة علي حرية التعبير، مشيرا إلي أن الوسائط الإعلامية كافة لا تملكها الحكومة، كما تقوم هذه الصحف في كثير من الأوقات بتوجيه انتقادات حادة لسياسات الدولة في المجالات كافة، لافتا إلي أن ما يحدث من إيقاف لبعض الصحف في بعض الحالات يأتي لتجاوزها قانون الصحافة والمطبوعات.