زار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند امس السبت، مركزا لاستقبال اللاجئين السوريين بالضاحية الباريسية، وذلك في أول لقاء مباشر له معهم منذ بدء أزمة الهجرة إلي أوروبا. وقد تبادل الرئيس أولاند، بحضور وزير الداخلية برنار كازنوف، الحديث مع عشرات السوريين الذين قد لجأوا في باديء الأمر إلي ألمانيا قبل أن يتحولوا إلي فرنسا، واعدا بأن يصلهم الرد بشأن طلب اللجوء في غضون 15 يوما وذلك من قبل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية. وذكرت مصادر مطلعة بأن الرئيس أولاند أراد الالتقاء بالمهاجرين بعيدا عن وسائل الإعلام للوقوف علي الظروف التي يتم فيها استقبالهم وتوفير الإقامة لهم. وتأتي تلك الزيارة عقب الاجتماع الذي عقده اليوم برنار كازنوف مع رؤساء بلديات 700 بلدة، والذي أعلن خلاله عن مساعدات مالية للبلدات التي ستقيم مراكز إيواء بواقع 1000 يورو عن كل مكان يتم إنشاؤه.