أكدت حكومة التوافق الفلسطيني اليوم ' الإثنين ' أن استشهاد ريهام دوابشة متأثرة بحروقها ولحاقهما برضيعها وزوجها الشهيدين، دليل إضافي علي مدي فجاعة جريمة حرق المستوطنين لهذه العائلة، والتي بقي منها الطفل أحمد دوابشة الذي يعاني من حروق خطيرة. وقالت الحكومة إن هذه الجريمة تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية بحياة الفلسطينيين بتساهلها مع المتطرفين الجناة وعدم محاسبتهم علي جريمتهم البشعة، وتثبت تورطها في جريمة الحرب هذه بحق عائلة كاملة. وشددت علي أن القيادة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتابع قضية عائلة الدوابشة في المحافل الدولية، لتحقيق العدالة لهم، ومعاقبة الجناة علي جريمتهم البشعة، إلي جانب محاسبة إسرائيل ومستوطنيها علي جرائمهم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل. وفي هذا السياق، أكدت الحكومة مواصلتها لكافة الجهود السياسية والدبلوماسية لحماية شعبنا وفق القوانين واللوائح الدولية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وجددت مطالبتها المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، بالتدخل الفاعل والجدي لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، خاصة في وجه جرائم الكراهية التي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون بحق المواطنين الفلسطينيين، والتي تستهدف في غالبها الأطفال والنساء.