أعلنت وزارة الصحة، عن 3 حالات وفاة بسبب الإجهاد الحراري ضمن 191 حالة مصابة، أمس الثلاثاء، تحسنت منهم 109 حالي خرجت من المستشفيات لتحسن حالتهم. وأوردت الصحة حصر الحالات المجهده حراريا في المحافظات في بيان رسمي صدر منذ قليل، حيث بلغت الحالات: 35 مصابا بالإجهاد الحراري في محافظة القاهره، خرج منهم 26 لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة و حالة وفاة، و 53 حالة بمحافظة سوهاج خرج منهم 40 مصابا لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج. كما بلغت الحالات المصابة 39 حالة في محافظة الجيزة خرج منهم 27لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة، و21 حالات بمحافظة أسيوط تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة، و 4 حالات بمحافظة أسوان خرجت حالة بعد تحسنها والباقي تحت العلاج والملاحظة. ووصل عدد المصابين 9 حالات بمحافظة القليوبيه خرج منهم 6 لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة و 8 حالات بمحافظة قنا خرج منهم 4 حالات لتحسنهم والباقي تحت العلاج والملاحظة و 3 حالات بمحافظة السويس تحت العلاج والملاحظة. وبلغ عدد المصابين حالة بمحافظة الغربية تحت العلاج والملاحظة و8 حالات بمحافظة المنيا تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة و3 حالات بمحافظة جنوبسيناء خرجت حالة لتحسنها والباقي تحت العلاج والملاحظة وحالة بكل من محافظاتدمياط وبورسعيد والدقهلية والشرقية و ثلاث حالات بمحافظة الأقصر تحت العلاج والملاحظة. وقال بيان وزارة الصحة، أن الوزارة تهيب بالمواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر وامراض القلب وذوي والأطفال باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل الا في حالات الضرورة القصوي. وترجو وزارة الصحة من المواطنين أهمية الانتباه الي النصائح التالية: الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس: الرضع وصغار الأطفال، و كبار السن '65 سنة أو أكثر' و المرضي المعرضون للتشنجات العصبية، و المرضي الذين يعانون أمراض مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. واستعرضت الوزارة أعراض ضربة الشمس، وهي: ارتفاع في درجة حرارة الجسم، واحمرار في الوجه وجفاف في الجلد، و التهاب في العين، اجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، والشعور بدوار مع قئ وشعور بالهذيان يؤدي إلي فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي، و قد تظهر بصورة فجائية حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار، و يجب ملاحظة أن قله العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل، وفي الحالات التي تصل الي درجة الدوار أو فقدان الوعي يجب نقل المصاب فوراً الي اقرب مستشفي حميات. وللوقاية من ضربة الشمس يجب تعتمد الوقاية علي الوعي المجتمعي عن ضربة الشمس حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بالاضافه الي أن يراعي الإحتياطات الآتية: الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وعدم التواجد في اماكن سيئه التهوية، وإرتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة وخاصة القطنية، وعند الشعور بالتعب يجب الراحة في مكان جيد التهوية والظليلة، وتعرض الجسم لوسائل التبريد'تكييف / مروحة /...'، والاستحمام يومياً بماء فاتر، و يفضل الامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظله الشمسية او القباعات الواقيه لمنع التعرض المباشر للشمس، و إذا كان هناك شخص مصاب بإرتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، ويجب علي المرضي الذين يعانون من أمراض مزمنه عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس، ويجب حماية الأطفال من اللعب في فترات الحرارة الشديدة فهم أقل مقاومة من البالغين. وقدمت الصحة عدة نصائح عامه علي راسها: شرب الماء بكثره والاقلال من تناول الشاي والقهوه لانهما يساعدان علي ادرار البول وبالتالي فقد الاملاح الهامة بالجسم مما يؤدي الي الدوخه والجفاف، واستبدال العصائر المحلاة بالماء. واشارت الوزارة الي التعامل السليم ومعالجة الحالات بخطوات خاصة بخفض درجة الحرارة وهي: تناول مشروبات باردة وراحه وغسل الجسم بالكامل 'دش بارد' و التواجد في مكان مكيف الهواء ولبس ملابس خفيفة، وفي حالة حدوث شد عضلي وتقلصات في الجسم يجب الاقلال من تناول السكريات، والامتناع عن وضع الاملاح في الاكل، والراحة التامة والتواجد في مكان مكيف، وشرب سوائل باردة، ولا يتم مزاولة اي انشطة عضلية الا بعد مرور عدة ساعات من توقف التقلصات، وفي حالة حدوث طفح حراري يجب التواجد في مكان بارد ذو رطوبة قليله، والتواجد في مكان جاف، ويمكن استخدام مواد البودرة الملطفة للجلد. وهناك العديد من الادوية التي تعمل علي زيادة حرارة الجسم ويتم تجنب الادوية المؤثرة علي الصحة النفسية مثل 'الهالوبريدول – كلوروبرومازين'، الادوية المعالجة للشلل الرعاش، المهدئات مثل ' فينو ثيازيد '، الادوية المدرة للبول.