رصدت وزارة الشئون الكويتية تبرعات تم جمعها بصورة غير قانونية خلال شهر رمضان وتم تحويلها الي عدة دول منها سوريا وافغانستان والكاميرون ومالي وذكرت صحيفة ' القبس ' الكويتية الصادرة صباح اليوم / الخميس ان وزارة الشئون الكويتية قامت بإحالة الأشخاص المتورطين في جمع هذه التبرعات الي وزارة الداخلية للتحقيق معهم. ونقلت الصحيفة عن مصدر /أن فرق التفتيش توصلت إلي أن أشخاصاً لا يحملون الصفة الاعتبارية نشروا إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستدرار عطف المحسنين والمتبرعين، وجمعوا مبالغ كبيرة، ثم حولوها إلي جهات في الخارج. وأضافت الصحيفة /أن الوزارة تعكف حالياً علي غربلة دفاتر الجمعيات الخيرية المعتمدة، والتدقيق علي آلية جمع التبرعات وأوجه إنفاقها، وستواصل فرق التفتيش عملها حتي نهاية أغسطس المقبل. ومن جانبها تناولت صحيفة ' الرأي ' الكويتية نفس الموضوع في صفحتها الاولي تحت عنوان ' الشئون ' رصدت تبرعات رمضانية حُولت إلي سورية وأفغانستان ونقلت الصحيفة عن مصدر /أن تلك التبرعات التي رُصدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت من قبل أشخاص لا يحملون الصفة الاعتبارية/. وأكد المصدر أن فرق التفتيش الخاصة بمتابعة النشاط الميداني للعمل الخيري خلال رمضان ستستمر في أداء عملها حتي نهاية الشهر المقبل، ولفت الي أن الهدف من استمرارها هو ضمان تلافي وإزالة جميع المخالفات التي رصدتها الفرق بحق بعض الجمعيات والمبرات طوال الشهر الفضيل، والتأكد في الوقت نفسه من مدي التزام تلك الجهات بالقوانين والضوابط والاشتراطات المنظمة للعمل الخيري. وأوضح المصدر أن الوزارة تنتظر حالياً تسليم دفاتر الايصالات الخاصة بالتبرعات من قبل الجمعيات والمبرات الخيرية، تمهيداً لاعتمادها وإعداد التقرير النهائي في شأن حجم التبرعات التي جمعت والمخالفات التي رصدت، بالاضافة الي الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها في هذا الشأن، لافتاً الي ان المهلة التي أعطيت لتلك الجمعيات والمبرات الخيرية لتسليم كل دفاترها للوزارة تمتد إلي 60 يوماً.