رغم اختلاف عادات وتقاليد الدول العربيه الا انها تتفق في وجود كعك العيد في صباح يوم العيد والسؤال هنا يطرح نفسه هل كعك العيد ضار ام مفيد؟ واليكم بالتقرير الثالي: - الإفراط في تناول كعك العيد يؤدي إلي الإصابة بالبدانة حيث تحتوي الكعكة الواحدة علي 35% نشويات و30% سكريات و 35% دهون، اذ أنّ تناول كمية منه تمنح الجسم طاقة أكثر من احتياجه اليومي حيث تمد الكعكة الواحدة الإنسان بحوالي 400 سعر حراري مما يعادل رغيفين من الخبز. - تتحول سكريات الكعك عادةً إلي دهون يتم تخزينها في الجسم لتصبح خطراً يهدد الصحة العامة و يؤدي إلي الإصابة بالبدانة. - ينصح أن تكون وجية إفطار يوم العيد خفيفة مع الاعتدال في تناول الكعك وبضرورة تقليل نسبة السمن والدهون المستخدمة وان تكون نوعيتها جيدة وغير المهدرجة ليكون صحياً ويكتفي بتناول كعكتين في اليوم علي فترات زمنية متباعدة. - يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول الكعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لاحتياجها إلي وقت أطول في الهضم. - لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً - البسكويت - المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً لاحتوائه علي البروتين والكربوهيدرات والدهون، يتمّ تناوله بدون إسراف. - تجنّب تناول الأغذية المليئة بالألياف مثل البرتقال والجزر والبقوليات وغيرها قبل أو بعد تناول الكعك مباشرة، لأنها تعمل علي عسر هضم الدهون. - ويفضل تناول الكعك إلي جانب المشروبات وخاصة شرب الحلبة والقرفة بعد الكعك يجنبنا آثاره الضارة، لان الحلبة تحتوي علي مادة 'الجلاكتوفتان' التي تخفض مستوي السكر والكوليسترول في الدم وتناول مشروب القرفة يساعد أيضاً علي هضم المواد الغذائية الدسمة التي تدخل في إعداد كعك العيد. - وأخيراً المحافظة علي ممارسة الرياضة لحرق الطاقة الزائدة.