رصدت الأسبوع رأي الشارع حول العمليات الإرهابية والتي يقوم بها البعض في شهر رمضان، خاصة انفجار العريش والذي وقع صباح اليوم 'الاثنين' مؤكدين علي أن تلك العناصر ممولة خارجيا من جهات عدائية تتمني أن تكون مصر مثل بعض الدول الغير مستقرة. وأشاد مؤمن عبد العال- مواطن، بالجهود الأمنية، منوها علي أنه لابد وان يكون هناك رد فعل قوي ضد العناصر التي تخرب وتسعي في الأرض فسادا، مؤكدا أن الإرهاب لا يفرق بين رمضان وغيره، وما حدث اليوم زاد من ايماننا بأن الجيش والشرطة والشعب يدا واحدة. وأوضح عادل نسيم أن ما يتم في سيناء من اغتيالات أو تخريب، بمساعدة بعض الجماعات الهاربة والمقبوض عليهم داخل السجون المصرية إلا انه ما زالت لهم أيادي تساعد في تنفيذ مثل ما حدث اليوم في العريش، مشيرا إلي أن هؤلاء جماعة لا ينتمون إلي دين أو وطن والطاعة عندهم لولاتهم أفضل من صيام أو قيام. وقال سامح عبد العال – موظف بالبريد، كلنا مع الجيش حامي الوطن والشرطة ورجالها الشرفاء، ضد أيادي التخريب والضلال، مشيرا إلي أنه ما يحدث يزيد من إصرارنا علي التكاتف والترابط ومساندة الجهات الأمنية، فالجميع علي قلب رجل واحد لتنمية مصر ونهضتها. يذكر أن انفجارا قد حدث اليوم 'الاثنين' بمحافظة شمال سيناء مدينة العريش نتج عنه إصابة جرحي من بينهم ثلاثة من أمناء الشرطة.