طالب محمود الشريف نقيب السادة الأشراف جميع المسلمين في كل ربوع الدنيا بالإتحاد والإعتصام بحبل الله وعدم التفرق منادياً بالوقف الفوري لجميع أشكال العنف قائلا: لنستغل جميعاً قدوم الشهر الفضيل شهر الرحمات والعبادات وعميد الأشهر الحرم شهر رمضان المعظم بأن يٌسد الجميع كل أبواب الصراعات والفتن والخلافات والتشاحن والبغضاء التي تعم وتشهددها مناطق عديدة من العالم. وإستطرد سماحته قائلا : لتكن بداية الشهر العظيم الحرم بداية للسلام والمحبة والرحمة والإخاء والتسامح ونشر القيم النبيلة الدافعة لتقدم الدول والشعوب تأسيا بأخلاق الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ودعوته الدائمة السامية للتسامح والتراحم. كما طالب الجميع بالتصدي لكل المحاولات التي تٌذكي هذه الصراعات والفتن والإبتعاد عن تلك الفتن التي لها هدف لها إلا شق صفوفهم ووحدتهم فموقظي تلك الفتن لا يريدون بهم ولا دينهم ولا أمتهم أي خير.