أعرب المستشار أحمد الزند وزير العدل عن تقديره البالغ للدور الوطني المشهود للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.. مؤكدا حرصه البالغ علي التواصل مع الكنيسة الأرثوذكسية والوقوف علي تصوراتها ووجهة نظرها في شأن مشروعات القوانين المتعلقة بالمواطنين الأقباط. جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها وزير العدل للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال المستشار أحمد الزند إنه حرص علي الحضور للوقوف علي رؤية الكنيسة في شأن مشروعي قانون بناء الكنائس وترميمها، والأحوال الشخصية، المعروضين علي لجنة الإصلاح التشريعي، وتبادل وجهات النظر في شأنهما من الناحية الموضوعية، وأكد أن للكنيسة الأرثوذكسية مواقف وطنية مشهودة في التاريخ المصري، وتبعث علي الفخر والاعتزاز. ومن جانبه، قال البابا تواضروس الثاني إن هناك دراسة قانونية أعدت بشكل شخصي في شأن مشروعي القانونين، تتضمن عددا من النقاط والبنود، سيتم تقديمها للاسترشاد بها أثناء المناقشات الرامية لإعداد القانونين.. معربا عن تقديره واعتزازه الكبيرين لزيارة الزند وحرصه علي الوقوف علي رؤية الكنيسة وتصورها. وقام وزير العدل، خلال اللقاء، بالتطرق إلي مسألة تعيين القاضيات ردا علي استفسار من البابا تواضروس الثاني.. مؤكدا ' أي المستشار الزند' أن تعيينهن بالقضاء يعود ب 'النفع والفائدة المزدوجة' عليهن وعلي القضاء والعدالة ككل، مشيرا إلي أن المرأة المصرية أثبتت جدارة وكفاءة في العمل القضائي، علاوة علي أن هناك العديد من المسائل تبلغ درجة من الحساسية في قضايا الأحوال الشخصية علي وجه الخصوص، يكون لوجود المرأة القاضية فيها دور إيجابي للتوصل إلي حقيقة الأمور.