اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لثقافة الشباب والعمال الذي نظمته اﻹدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر تحت عنوان 'شباب المناطق الحدودية النائية بين الواقع ورؤي المستقبل' وذلك في الفترة من 5:3 يونيو الجاري، وترأسه د.أحمد زايد رئيس المركز القومي للبحوث والدراسات الإجتماعية بجامعة القاهرة، وتولي أمانته هشام الإبياري مدير عام الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال وذلك بقصر ثقافة الغردقة. وأوصي المؤتمر بمجموعة من التوصيات في جلسته الختامية حيث أكد علي ضرورة حصر المقومات الطبيعية في المناطق الحدودية وتقييمها بغرض التنمية المستدامة، وبضرورة تفعيل الدولة لتوصيات المؤتمرات والبحوث والدراسات التي تنادي بإعادة توزيع السكان علي كامل ربوع القطر المصري، وتوفير الآليات اللازمة لتنفيذها. - السيادة الأمنية للدولة علي المناطق الحدودية لابد وأن تتزامن وترتبط بالجوانب التنموية - توظيف الموارد البيئية في المناطق الحدودية توظيفا يحقق الاستفادة منها. - قيام الدولة بتوفير فرص تنموية تعتمد علي مقومات التنمية المتاحة في المناطق الحدودية. - الاستفادة من مخططات التنمية والدراسات المعنية بسيناء بهدف تنفيذ استراتيجية الدولة نحو التعمير خاصة بعد تفعيل مشروع محور تنمية قناة السويس. - جذب العمالة من محافظات الصعيد 'الطاردة' إلي مناطق الجنوب في المحافظات الحدودية، ومراعاة عادات وتقاليد العناصر البشرية التي يمكن إعادة تهجيرها إلي المناطق الحدودية، بما يتلائم مع عادات وتقاليد سكانها. - إحياء التراث الحرفي والتقني والمعماري للمجتمعات الحدودية، واستخدام آليات البحث العلمي في إيجاد نماذج متعددة للتنمية الذاتية تحافظ علي الخصوصية الثقافية والحضارية لهذه المجتمعات من خلال إعادة اكتشاف مواردها الطبيعية بوسائل علمية حديثة ومزاوجة الهوية والقيم الثقافية المحلية بأحدث منتجات العلم والتكنولوجيا. - إعداد مشروع متكامل لجمع المأثور والتراث الشعبي في المنطقة وعمل مقارنة مع ما تم جمعه في الفترات السابقة. - تفعيل الزيارات المتبادلة بين شباب المركز وشباب المناطق الحدودية وتوفير الآليات اللازمة لإحداث تنمية ثقافية مستدامة بهذه المناطق. - التعجيل بافتتاح قصر ثقافة حلايب لحاجة المنطقة إلي ذلك بهدف نشر الوعي واكتشاف المواهب وعرض فنون أبنائها. - تحويل المدارس إلي مراكز ثقافية خاصة خلال فترة الإجازة تفتح أبوابها لأهل القرية لتطويرهم ثقافيا وتنمية الأطر الحاكمة لسلوكياتهم وممارساتهم. - العمل علي إنشاء قصور وبيوت ثقافة بالقري والنجوع ووضع استراتيجية ثقافية تتناسب وطبيعة سمات كل قرية. - الارتقاء بمستوي ونوعية الخدمات التعليمية في المناطق الحدودية. - تخصيص برامج إذاعية وتليفزيونية تهتم بقضايا ومشكلات وثقافة المناطق الحدودية. - تيسير إجراءات تأسيس جمعيات أهلية ثقافية في المناطق الحدودية. - العمل علي إعداد استراتيجية ثقافية للمناطق الحدودية تعتمد علي مباديء التنوع والاختلاف، والمساواة والعدالة، والمواطنة. - إقامة ورش وندوات وأفلام ثقافية ذات محتوي ثقافي ذات ارتباط وثيق بمنظومة القيم بكل منطقة حدودية. - مشاركة منظمات المجتمع المدني في المناطق الحدودية والنائية للقيام بدور فعال في الحفاظ علي الهوية المصرية ووحدة التراب المصري. - حث منظمات المجتمع المدني وشبابها العمل علي تطوير وتنمية ثقافة أهالي المناطق الحدودية والنائية للعمل علي محاربة العصبية القبلية. الاهتمام بإنشاء موقع علي الويب وصفحة علي الفيس بوك للمناطق الحدودية. الاهتمام بتأسيس جامعات أهلية بالمناطق الحدودية. - تحويل قصر ثقافة حسن فتحي بواحة باريس بالوادي الجديد إلي ملتقي دولي للفنانين التشكيليين.علي الذين يتولون أية مسئولية في قصور الثقافة لابد وأن يكون لديهم الخبرة الفنية والإدارية اللازمة بما يتولونه من مسئوليات. - تفعيل التعاون مع المؤسسات الصحفية لنشر إبداعات الشباب الموهوب في المناطق النائية. - تنظيم أفواج صحفية إعلامية لزيارة المناطق النائية لتغطية ونشر ثقافة وفن وتراث هذه المناطق.يوصي المؤتمر بالتزام قصر ثقافة الغردقة بالمقترحات والتوصيات التي أوصي بها الشباب المشارك في فعاليات المؤتمر علي مدار أيامه الثلاثة والتي سوف يتم إرسالها إلي رئاسة إقليم جنوب الصعيد الثقافي لتفعيلها والأخذ بها. -دعم الثقافة المحلية في المناطق النائية لتكون إضافة حقيقية للتنوع الثقافي في مصر.