صرح اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن إحترام حقوق الإنسان وحرياته ضرورة من ضرورات العمل الأمني وأن الإهتمام بأماكن الإحتجاز وتطويرها أحد الأولويات التي توليها الوزارة إهتماماً خاصاً مشدداً علي ضرورة توفير المكان المناسب واللائق للمحتجزين خلال فترة الإحتجاز. وأكد أن المحتجز له كل الحقوق كمواطن لا يطبق عليه عقوبة سالبة للحرية حتي تفصل جهات التحقيق في ثبوت إدانته من عدمه جاء ذلك خلال إفتتاح سيادته لسجن 15 مايو المركزي التابع لقطاع أمن القاهرة صباح اليوم الخميس، والذي تم تشييده لتخفيف التكدسات التي شهدتها بعض أماكن الإحتجاز بالأقسام بالمديرية. وشهد 'عبد الغفار' عرضاً تفصيلياً لمنشآت السجن وملحقاته المعيشية والخدمية والتي توفر وتحقق معايير الإحتجاز القانونية وتراعي المقومات الصحية والمعيشية للنزلاء خلال فترة الإحتجاز وروعي في تصميمه كافة المعايير الدولية لأماكن الإحتجاز. وقام 'عبد الغفار' بجولة تفقد خلالها قاعة التجديد وما تتضمنه من غرفة مداولة للسادة أعضاء الهيئة القضائية ومكتب للسيد رئيس النيابة وقاعة مخصصة للسادة المحامين. كما تفقد 'عبد الغفار' عنابر السجن وساحات التريض ومبني الزيارة وملحقات السجن الخاصة بإعاشة النزلاء ' العيادة الطبية - المغسلة - المطبخ ', كما تفقد سيادته أماكن الإحتجاز المخصصة لذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن وملحقاتها ووجه سيادته بالإهتمام بأوجه الرعاية المختلفة لكافة المحتجزين والإستمرار في تطوير مرافق السجن وتوسعته ليكون البديل لحجز الأقسام. و طالب 'عبد الغفار' تعميم تلك التجربة بكافة مديريات الأمن علي مستوي الجمهورية لتتفرغ الأقسام إلي تقديم الخدمات الأمنية للمواطنين وفحص شكاواهم والتجاوب السريع مع بلاغاتهم.