أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي لكبار رجال الأعمال والمستثمرين الألمان، أنهم محل ترحيب في مصر لضخ استثماراتهم والاستفادة من الإصلاحات التشريعية والمالية الأخيرة، التي تستهدف اجتذاب الاستثمارات المباشرة والتسهيل علي المستثمرين الجادين لدفع مسيرة التنمية الشاملة في مصر. وعرض الرئيس السيسي، خلال لقائه اليوم مع مجموعة تضم 15 من مسئولي كبريات الشركات الألمانية ضمن فعاليات زيارته الحالية لألمانيا، لما تتمتع به مصر من موقع جغرافي ومحوري متميز، يتصل بقلب أفريقيا ولديه قناة السويس، هذا المجري الملاحي العالمي الفريد، الذي يصل شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه. وقال الرئيس إن أحد التحديات أمام مصر يتمثل في سعيها للخروج من الظروف الصعبة، التي يعاني منها الاقتصاد المصري من خلال العمل الجاد، ومحاربة الفساد، مؤكدا أن لدينا في مصر الإرادة التامة لتحقيق ذلك. وطمأن الرئيس السيسي، المستثمرين الألمان، قائلا: 'لن ندعكم وأنتم تدخلون في تعاملات لاستثماراتكم في مصر تعانون في إنجاز هذه التعاملات'، مشددا علي جدية هذا التوجه المرن، وأن الاتفاق الذي توصلت إليه مصر مع شركة سيمنس الألمانية هو مجرد مثال أو تجسيد لتوجه عام سيتم مع كل الشركاء. وأضاف أن هناك قانونا جديدا يتعلق بالاستثمار، هو الآن في مصر وتم الانتهاء من لائحته التنفيذية، يهدف لتسهيل الإجراءات ذات الصلة بعملية الاستثمار، وقال: 'إن الأمر لا يقتصر علي ذلك فقط بل إن مكتبي مفتوح لكم بكل تقدير واحترام لأنه لو كانت هناك أي مشكلة فلن أرتاح أبدا إلا إذا تم حلها'.