ارتفعت الاسعار بسوق الدواء المصري خلال الأسابيع الماضية ارتفاعًا ملحوظًا بالأسعار لعشرات الأصناف الصيدلانية بنسبة تجاوزت ال100%حيث شملت قائمة الأسعار الجديدة ألبان الأطفال والمطهرات وأدوية الكحة والحساسية وغيرها. وشملت قائمة الأدوية التي زادت أسعارها هذة الأصناف الأتية: بوسكوبان كومبوزيتم مضاد للتقلصات ومسكن للألم، ارتفع سعره من 6.5 جنيهات إلي 20 جنيهًا. كما ارتفع سعر بيتادين تشطيف لالتهابات المهبل من 6 جنيهات إلي 11 جنيهًا، وبيتادين لبوس من 5.5 جنيهات إلي 11 جنيهًا و بيتادين مطهر للفم من 3.20 إلي 6.5 جنيهات، وبيتادين مرهم كبير من 7 إلي 10.5 جنيهات. وجاء بالقائمة أيضًا دواء بيسلفون أقراص مذيب للمخاط والبلغم الشعبي، حيث زاد سعره من 3.25 إلي 7 جنيهات و إيفورتيل أقراصl منشط قوي للدورة الدموية من 6 جنيهات إلي 13 جنيهًا وزاد سعر سليمر أكياس سكر للتخسيس من 18 إلي 23 جنيهًا، وتوسيفان شراب طارد للبلغم ومهدئ للكحة ومضاد للهيستامين من 3 إلي 6 جنيهات وسجل دواء بي بي سي سبراي ارتفاعًا ملحوظًا أيضًا من 9.5 جنيهات إلي 11.5 جنيهًا وكذلك ديكونجستيل أقماع شرجية لعلاج التهاب البروستاتا، من 5.5 إلي 10.5 جنيهات وتضمنت القائمة زيادة سعر دواء فينيستيل مضاد للحكة قوية من 3.75 إلي 6 جنيهات، ولصقة النمر لعلاج اللومباجو وألام عرق النسا والتهاب العضلات من 3.5 إلي 4 جنيهات ولم تخلو القائمة من ألبان الأطفال المستوردة حيث زاد سعر بيبيلاك 1، 2 من 45 جنيهًا إلي 49 جنيهًا، بينما زاد سعر بيبيلاك FL من 52 جنيهًا إلي 56 جنيهًا، بيبيلاك بريماتيور من 76 جنيهًا إلي 81.5 جنيهًا كما زادت أسعار دواء ديكلوفيناك 50 مجم من 5.5 جنيهات إلي 8 جنيهات، الذي يستخدم كمسكن ومضاد لأعراض الالتهاب ومخفض لدرجة الحرارة. وجاء عقار يوني فركتو بديل للسكر، ضمن قائمة الأدوية التي ارتفع سعرها ليصل من 19 جنيهًا إلي 22 جنيهًا. وارتفع أيضًا سعر دواء ستربسلز لعلاج التهاب الحلق والحنجرة من 26.5 جنيهًا إلي 30.5 جنيهًا وتريبتزول 10 مجم لعلاج التبول اللإرادي ومهدئ للأعصاب من 6 جنيهات إلي 13.75 جنيهًا، بينما زاد سعر تريبتزول 25 مجم من 3.5 جنيهات إلي 8 جنيهات أي بزيادة تجاوزت ال100%. قال المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الدوائية لمصر العربية الدكتور علي عبد الله إن نسبة الزيادة بلغت في بعض الأصناف نسبة 100% و150%، موضحًا أن معظم الأدوية التي زادت اا سعارها من إنتاج شركات قطاع الأعمال مثل النيل وسيد ومصر للأدوية وقال ايضا أنه طالماا طالب الصيادلة والعاملين بمجال الدواء بزيادة أسعار الأدوية التي تنتجها شركات قطاع الأعمال نظرًا للخسائر الفادحة التي تتكبدها تلك الشركات بسبب انخفاض أسعار منتجاتها مقارنة بمثائلها بالشركات الخاصة سواء المحلية أو الأجنبية. وشدد الدكتور علي عبد الله علي أن رفع أسعار بعض الأدوية يحمل في طياته نفع للشركات العامة ولكن يقاسمها في هذا النفع الشركات العالمية المصنعة لديها نظرًا لأن بعض الشركات العامة يتوقف نشاطها علي فتح مصانعها للشركات العالمية لإنتاج بعض الأدوية وبالتالي لا تستفيد وحدها بزيادة الأسعار. وأضاف أنه رغم هذه الزيادة إلا أنه ما زال هناك بدائل في السوق لهذه الأدوية أقل سعرًا وعلي الأطباء والصيادلة مراعاة البعد الاقتصادي والحالة المادية للمرضي عند وصف تلك الأدوية.