مخاطر جسيمة تحيط بتمثال العجل أبيس المتواجد حالبا علي رصيف بالمتحف البحري بالأسكندرية، حيث يوضع تمثال العجل دون أدني اهتمام من المسؤولين معرضا للإصابة نظرا لوجود سقالات ترميم العمارة الملاصقة للمتحف بمايسمح بإصابة التمثال عند تساقط اي قطع حجربة أو انهيار للسقالات في أي لحظة، وبيدو التساؤل ضروريا عمن سمح بنصب السقالات داخل أاسوار المتحف، وكانت ا لسيدة إلهام صلاح الدين القائم بأعمال رئيس قطاع المتاحف قد كذبت ادعاءات كسر تمثال العجل أبيس أثناء نقله لتسفيره إلي أحد المعارض الخارجية، واكدت أن التمثال كانت حالته سيئة ولهذا تم ترميمه بعد ان وقع عليه الاختيار ليسافر ضمن معرض الأثار الغارقة بفرنسا وعدة دول اوروبية، و تشير تصريحات الهام إلي كارثة جديدة من كوارث وزارة الأثار حيث بدا أن السيدة لاتعرف ان التمثال بقف في العراء علي الرصيف ا بعد ان كان بعرض من قبل داخل إحدي قاعات المتحف اليوناني الروماني الذي غادره التمثال مع باقي مقتنيات المتحف الذي يخضع للترميم، ولم يشفع للتمثال أنه يمثل رمزا من رموز الأسكندرية كما ان حالته لم تكن سيئة علي اﻹطلاق فهو وفقا لتصريخات المرممين مصنوع من مادة قوية كما أنه تم ترميمه عقب اكتشافه وقبل نقله من مكان اكتشافه، الادانة للسيدة الهام ليست فقط بسبب تصريحاتها عن تسفير قطع بحاجة إلي ترميم ومعرضة للخطر، ولكن أيضا ﻷن وزارة اﻷثار التي يمثلها قطاع المتاحف وافقت من اﻷصل علي تسفيره رغم انه من القطع النادرة والفريدة التي لا يجوز إخراجها للمعارض وإن كنا نري ان كل قطع اثار مصر يجب ألا تخرج وفقا لحيثيات حكم قضائي كان قد صدر بشأن وقف سفر أحد المعارض، ويطالب خالد قبيصي كبير المرممين بإدارة الترميم باﻷسكندرية بحفظ التمثال داخل مكان مغلق لحمايته ليس فقط من اﻷحوال الجوية السيئة التي تتعرض لها مدينة اﻷسكندرية، وإنما إيضا ﻷن التمثال يتعرض بالفعل لمخاطر شديدة بتركه في هذا المكان كما يطالب بعرض التمثال علي لجنة لمعرفة مدي صحة ماتم من ترميمات نظرا لاختلاف لون أرجل العجل بشكل مبالغ فيع غن باقي أجزاء الجسم وهي أجزاء تعرضت بالفعل للترمبم ويؤكد القبيصي أن تعرض العجل للمخاطر وارد نظرا لأن هناك أجزاء منه تعتبر الأضعف مال التاج والقرون.