ذكر مركز 'أسري فلسطين' للدراسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 تاجرا فلسطينيا علي المعابر التي تسيطر عليها في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ مطلع العام الجاري. وأوضح المركز- في بيان صحفي اليوم- أن اعتقال التجار ورجال الأعمال الفلسطينيين لم يتوقف عند قطاع غزة، بل انتقلت العدوي إلي الضفة الغربيةالمحتلة، حيث شنت سلطات الاحتلال حملة شرسة بحقهم منذ بداية العام. وأشار إلي أن قوات الاحتلال اعتقلت من دون إبداء الأسباب رجل الأعمال إبراهيم مصطفي صيام من بلدة 'بيت لقيا' غرب رام الله علي معبر الكرامة الحدودي خلال عودته من الضفة الغربية إلي الأردن بعد مشاركته في مؤتمر الاستثمار الذي أقيم يوم الأحد الماضي في رام الله. ولفت إلي أن الاحتلال شن حملة شرسة ضد التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة بداية العام الجاري، حيث اعتقل 19 منهم عند معبر بيت حانون'إيرز' وأطلق سراح بعضهم، بينما الغالبية لا يزالوا معتقلين، موضحا أن مخابرات الاحتلال أعدت لوائح اتهام لبعضهم تضمنت تقديم مساعدات لجهات معادية، وإدخال أغراض ممنوعة عبر معبر كرم أبوسالم 'التجاري' يتم استخدامها في الصناعات العسكرية. واعتبر أن هدف الاحتلال من وراء تصعيد اعتقال التجار ورجال الأعمال والتضييق عليهم هو تشديد الحصار والخناق علي قطاع غزة والتأثير علي الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام. وطالب المركز، منظمة التجارة العالمية والمؤسسات الدولية المختصة التدخل من أجل حماية التجار الفلسطينيين من ممارسات الاحتلال وإطلاق سراحهم فورا.