قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، إنها لم تفقد الأمل في الحصول علي دعم مجلس الأمن لتدخل دولي في ليبيا للمساعدة علي وقف تدفق قوارب المهاجرين غير الشرعيين إلي أوروبا. واقترحت موجريني – في تصريحات صحفية – إرسال فرق عسكرية أوروبية للمساعدة في استقرار ليبيا في حال التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في البلاد. واعترفت موجريني التي من المقرر أن تلقي كلمة أمام مجلس الأمن، يوم الاثنين القادم، بصعوبة التوصل إلي اتفاق في ليبيا أو الحصول علي دعم الأممالمتحدة لكنها قالت إنها تعتقد إن من الممكن إقناع مجلس الأمن بدعم المقترحات الأوروبية. وأضافت موجريني أنها ستعول علي دعم ليتوانيا التي تتولي الرئاسة الدورية للمجلس في شهر مايو الجاري وعلي إسبانيا وهي أيضا عضو غير دائم في المجلس. ويحتاج الإتحاد الأوروبي لإنجاح مهمته العسكرية إلي موافقة ليبيا التي رفضت الخطة الأوروبية وموافقة مجلس الأمن الدولي حيث يقول دبلوماسيون إن روسيا والصين اللتين لهما حق النقض الفيتو قد تكونان غير راغبتين في ذلك. وأدت الفوضي التي تغرق فيها ليبيا إلي تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذي يبحرون باتجاه إيطاليا عبر المتوسط وغالبية هؤلاء ينحدرون من دول في جنوب الصحراء ويخاطرون بأرواحهم علي متن زوارق مطاطية أو قوارب متهالكة في محاولة للوصول إلي أوروبا.