في إطار تكريم أبنائها من المعلمين الذين لقوا حتفهم في حادث ميكروباص عند عودتهم من الأكاديمية المهنية بقنا قامت مديرية التربية والتعليم بقنا بالتنسيق مع النقابة الفرعية للمعلمين بدشنا بإقامة حفل تأبين تضمن سرادق للعزاء وكلمات التأبين من أبناء دشنا ورجال الدين المسيحي والإسلامي وألقي الشيخ مصطفي حسن كلمة عدد فيها فضل أهل العلم في الإسلام ومكانة المعلم واستشهد بآيات من القران والأحاديث النبوية عن فضل أهل العلم ومصير هؤلاء المعلمين الذين ماتوا وهم غرباء عن بلادهم فهم بمثابة الشهداء ثم أعقب ذلك كلمة الأب يوحنا بولس رمزي راعي الشباب بكنيسة ماري جرجس بدشنا والتي تناول فيها مكانة العلم والعلماء في المسيحية وفضل الشهداء ودعا لهم بالرحمة ثم ألقي رئيس مركز ومدينة دشنا ' بسام عزام ' كلمة تقدم فيها بالعزاء علي أسرة التربية والتعليم بدشنا ومحافظة قنا وعلي أسر الضحايا وتقدم عزام باقتراح لتكريمهم بإطلاق أسماء هؤلاء المعلمين من أبناء دشنا علي مباني وقاعات الدراسة بمدارسهم علي أن توضع لوحات نحاسية بأسمائهم في مكان بارز في هذه المدارس تكريما ووفاءً وبذلك نضرب المثل لكافة المجتهدين وقد لقيت هذه الخطوة والمقترح استجابة فورية من وكيل وزارة التعليم بقنا عماد شاكر فكلف علي الفور مدير إدارة دشنا التعليمية بتنفيذ ذلك ثم اختتم الحفل بكلمة عماد شاكر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا الذي نقل فيها تعازي اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا لأسر الضحايا وكافة العاملين بالتعليم ومواطني مركز ومدينة دشنا حيث اكد متابعة المحافظ بنفسه لماجري أثناء الحادث وتسهيل إجراءات الدفن وعلاج المصابين في المستشفيات يذكرانه قد حضر الحفل نخبة من رجالات التعليم بقنا ودشنا من بينهم وكيل المديرية محمد مصطفي ومدير عام الشئون التنفيذية وأمين عام نقابة المعلمين بقنا يحي الخلاوي ونقيب معلمي قنا جابر حمزة وكذلك رجالات التعليم بدشنا من نقابة المعلمين متمثلين في الأمين العام سعيد حسن والنقيب جادلله عبد الحميد وعدد من ممثلي الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بمركز دشنا وقنا