أثني الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ, مفتي عام المملكة العربية السعودية علي القرار الذي صدر أمس من قوات التحالف لإيقاف عملية 'عاصفة الحزم'، التي جاءت تلبية لاستغاثة القيادة اليمنية من أجل إنقاذ الشعب اليمني من المليشيات الحوثية، لتبدأ بعدها عملية 'إعادة الأمل'، للعمل علي زرع الأمل في قلوب الأشقاء اليمنيين، وتحفيزهم علي التفكير في بناء بلادهم وعمارتها. وأهاب المفتي باليمنيين إلي الإقبال علي مصالح دينهم ودنياهم، وأن يجمعوا كلمتهم، ويبتعدوا عن زرع الشقاق والفرقة فيما بينهم، ويركزوا جهودهم المقبلة علي بناء اليمن وتعميره. وأعرب المفتي, اليوم الأربعاء, عن مدي تفائلة بالمرحلة ووصفها بانها بداية الأمل, مضيفا أن 'القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإطلاق عملية عاصفة الحزم لم يأتِ من أجل سفك الدماء في اليمن، بل كان من أجل دفع الظلم عن الأبرياء الذين عاشوا أيامًا عصيبة تحت وطأة اعتداءات ميليشيات الحوثي وأعوانهم، وعانوا من تدمير البلاد، وقتل الأنفس بغير حق' وشدد علي أن عملية 'عاصفة الحزم' كانت لاعادة شرعية اليمن التي اختارها أبناء اليمن بمحض إرادتهم، وسلبها المتمردون الحوثيون، كما جاءت لحماية بلاد الحرمين الشريفين من الكيد والنوايا البغيضة، موضحًا أن المرحلة المقبلة مرحلة تدعو إلي التفاؤل والأمل بعودة اليمن إلي ما كان عليه من أمن واستقرار.