أعلن القضاء الأميركي، أمس الخميس، توجيه تهمة تقديم دعم مادي للإرهاب الي شاب أميركي هو شقيق عنصر من تنظيم النصرة كان قُتل في المعركة، وذلك بعد توجهه الي سوريا للتدرب علي القتال. وجاء في بيان لوزارة العدل الأميركية أن عبد الرحمن شيخ محمد '23 عاما' اعتقل في فبراير في منزله في أوهايو 'شمال' بعد عودته من رحلة الي سوريا في يونيو 2014 مع 'تعليمات بارتكاب عمل ارهابي' في الولاياتالمتحدة. وكان قد حصل علي الجنسية الأميركية وعلي هذا الأساس اشتري تذكرة سفر الي اليونان في ابريل 2014، ولكن انتقل الي سوريا خلال توقفه في اسطنبول بتركيا. وحسب القرار الاتهامي، فإن محمد تلقي تدريبا علي استعمال السلاح والمتفجرات والتسلل الي بناء والقتال وجها لوجه لدي مقاتلين من 'جبهة النصرة'. وكان شقيقه عبد الفتاح عدن الذي يقطن أيضا في كولومبس 'أوهايو' قد قُتل في الثالث من يونيو 2014 في سوريا. وكان غادر الولاياتالمتحدة في مايو 2013 للانضمام الي التنظيم المتطرف، حسب القرار الاتهامي نفسه. وبعد سفره ومقتل شقيقه، عاد عبد الرحمن الي الولاياتالمتحدة وهم مصمم علي 'قتل أميركيين وأن يستهدف خصوصا القوات المسلحة ورجال الشرطة'. وقد خطط 'لمهاجمة منشأة عسكرية أو سجن'، حسب شهادة عنصر في مكتب التحقيقات الفدرالي تدخل بتغطية. وأعرب عن 'سروره بمقتل شقيقه' وأعلن أنه سينضم اليه قريبا. وقد وجهت له هيئة محلفين الخميس الاتهام بمحاولة تقديم دعم لمنظمة ارهابية وعناصرها وكذلك الادلاء بشهادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي. وفي حال ثبتت التهم الموجهة اليه قد يصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 38 عاما.