ماذا ننتظر من شعب استجار بكل ما يمكن ان يستجير به ولم يجد من يلوذ به أو يستمع استغاثته، شعب طرق شبابه كل الأبواب للعيش فكانت مغلقه، ، ماذا عسانا ننتظر بعدما عز الرجاء وبعدما ا نعدم العدل وضاع الحق بل انعدم الضمير الإنساني في كل ارجاء بلد تقارب تعداده ال90 مليون نسمه، أما من خلاص لهذا الظلم أما من نجاة من براثن الطغيان والفساد أما من إرادة قوية وشجاعة للقضاء علي الانحراف المرير في منظومة القيم والسلوك الإنساني، ، كفانا التخبط دون رؤية واضحه صارمة بل كفانا وكفانا فلا مفر ولا طوق للنجاة الا بقدرة العلي القدير ان شاء فان أمره كن فيكون، سيتعجب البعض لكلماتي وحروفي ولكنها الحقيقة التي علينا أن نقر بها لذاتنا فقد تجاوز الفساد كل المدي وأصبحت كلمات محمد عبد الوهاب تجاوز الظالمون المدي التي كان يقصد بها بغنائه اليهود وقت غناءه لها.. أصبحت منطبقة علي من هم من بني جلدتنا حتي القضاة والشرطه والنيابه والعاملين في كل المنظومة الاداريه للدولة الذين هم من المفترض انهم يحتمي ويلوذ الشعب بهم ويلجأ اليهم في الانتصار للحق !! ولكن في مصر بلد العجائب تجد بعض من القضاة هم في أول المنظومة الفاسده، بالفعل نحن في واقع مرير فلا تخلصنا من الناهبين لثروات وطننا ولا القتلة لأبنائنا فقد عادت كل الشخوص المتجبرة بسطوتها المالية التي جمعتها من مال الشعب وقوت أبنائه وسحقت الفقراءوالمرضي وتاجرت بكل عفيف وشريف فلم تدع لهذا الوطن لا ذرع ولا وزر بالفعل يا كل من تزال تستنفركم مشاهد الفساد التي توارت لفترة لتخرج في ثوب جديد بكل العنجهية الخرقاء وبكل التسلط والتمكن لمفاصل الدوله فنحن بمصر كأننا غفونا واستفقنا صرعي نتخبط في طريق حسبنا أنه أصبح ممهدا ونقدر علي السير فيه فكان وهما بعيد وسراب شريد ولكننا بالفعل لا حيلة لنا فنحن لا نملك لا مال ولا جاه بل لا نملك قوة التصميم علي القضاء علي من أفسدوا الوطن فأضعنا السنوات في محاكمات عليلة كسيحة تحاكم أناس لا يمكن إثبات الجرم الجنائي عليهم وتركنا ما تسببوا فيه من هلاك الألاف من المرضي والمصريين بين صرعي حوادث السفن وبين حالات الفقر المدقع التي زجت بهم في أتون الفساد والدمار وتعاملنا عن الفساد السياسي والقرارات المتعمدة لحماية ما سلبوه من خيرات مصر بل وسحقوا واحتلوا بكل خبث زنيم معاقل رأس المال الذي كان من المفترض يملكه الوطن فأصبح هم ملاكه، والسؤال الذي لا إجابة له ألا من معجزة الهيه تأخذنا من الدمار السحيق والهوة الشاسعة بين فقراءوأغنياء أصبحوا في سنوات الفساد من أكبر المليارديرات في العالم؟؟؟ كل يوم مضي كانت الفجوة تزداد اتساعا بين فقرائه وأغنيائه كانت تختفي الطبقة المتوسطه بين تركيب أناسه فكانت الناس تزداد فقرا وألما بينما نفس الوجوه التي زادت أرصدتها وتعدت المليارات بالسيطره علي غالبية النشاطات والسلع والسوق المصريه !! الي متي ستظل حالة التخبط واللاوعي والي متي سيظل المسؤلون في مصر لا يفهموا ما معني أننا علي شفا حفرة من النار والي متي سيظل الميوعة والرعونة في رد فعل الاعلاميين من بعض الأخطاء التي تصدر من اي مسؤل والي متي يتصرف من لديهم زمام الأمور وكأننا بمصر أصبحنا ولاية من الولاياتالمتحدة أو جزء أصيل من بريطانيا أو فرنسا أو أي دوله من دول الاتحاد الأوربي ويظل شغلهم الشاغل الحرية والابداع !! عن أي ابداع تتحدثون وملايين من الأطفال بالشوارع وملايين من الشباب تجلس علي المقاهي وتتابع النت طوال الوقت فمصر التي تعد من الدول التي بها أقل واسوء دخل للفرد بالعالم يتمتع كل شعبها بخدمة النت ومواقع التواصل الاجتماعي !!! أمر غريب وعجيب لبلد أصبح هرمه الاجتماعي بالمقلوب !!! انزعوا لباس الوهم والخيالات التي تتشدقون بها واعلمو حجم مصابكم في شعب أكثر من 70بالمائه منه الفقراء وأكثر من 60بالمائه تحت خط الفقر فلماذا يتصدر هؤلاء الاعلاميون بقضايا ليست ذات صلة بواقعنا الكئيب، ، لماذا لا نسمع عن كيفية استرداد المليارات المنهوبة؟؟ لماذا لا نسمع عن حياة أسر الشخوص التي ظلت هذه السنوات وراء القضبان وخرجت كلها لتقول للشعب نحن ها هنا ومعنا كل أموالنا وتبا لكم ولكل شهدائكم من شعب وجيش وحتي شرطه !! لماذا لا نري اي فعاليات لهذه الأحزاب الكرتونيه التي أسسها أصحابها للتصدر المجاني بالإعلام وكأنهم أدمنوا حبهم للشهرة بالفضائيات لممارسة السفسطائية البغيضه ونفس الصراع والعته علي تقسيم المقاعد والدوائر الانتخابيه وكم مقعد هنا وكم مقعد هناك ودائرة من هذا وانصار من هل سيقدرون علي طحن ذاك !!! هل نتوهم ان هذه الشخوص ستكون للشعب ظهير ومعين !!! لا والله وبحق السموات والأرض لن تقوم لنا قائمه بنفس الفكر السقيم وطمع النخبة التي اصطفت بشكل جديد !!! افيقوا أيها الناس بل استفيقوا فإنها اسوء الأحداث ولم ولن تمر فترة في تاريخ مصر الحديث مثلها حتي في أشد الأوقات عتمة وبؤس فقد كان وقت الاستعمار الفرنسي ومن بعده الانجليزي لم تكن مصر في هذاالتخبط ولم يكن المصريون شبهه من يتعاطي أدوية الزهايمر أو حبوب الهلوسة، فلا يدري ما حولة ولا ماذا يحدث ولا كيف حدث و في أي ساعة !!! فنحن يا ساده وبكل الأسي ورغم كل محاولاتي باستدعاء حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي يحث علي عدم التشاؤم والعمل ثم العمل حتي وان كانت الساعه ستقوم '' من كان في يده فسيله فليغرسها '' ووصية الحبيب صلي الله عليه وسلم لنا بأن نتمسك بالحياة ونظل نزرع ونعمل حتي يوم الساعه بل وعند قيامها، ، وكان تجسيد واضح لنبذ التواكل والاهمال والسعي للعمل ولذا فبرغم كل ما يحيط بِنَا بمصر وهو هجوم شديد ليس خارجيا فقط بل هو في عقر دارنا ومن ذات أبناء الوطن لتكريس الفتنه والجدال العقيم في كل شئ والكلام لا يتوقف والأبواق لا تهدأ في كل شارده ووارده لن أفقد إيماني ولن انهزم في قناعاتي فمهما حاول المروجون الموتورون من تضليل شباب مصر الصابر بل وتعدي السفه لأصحاب المنابر الاعلاميه بالترويج لكل ما يشوهه القيم والمبادئ الأصيلة ليس في وطني المكلوم في كل مقدراته وحسب بل وفي كينونته وصحة معتقداته وسلوك ابناءه فكان الضالون يتمادون في ترويع الناس فكم هم من شرازم الباطل والافك الذين كانوا تحت عباءة الكاذبون أذناب النظام البائد رجال الاعمال التي إمتلئت خزاناتهم بمليارات وخيرات مصر سحتا ونهبا من قوت الفقراء، ، ، وقد أوضح الكاتب جورج أوريل فساد الانظمه العسكريه والديكتاتوريات العسكريه، ، وغيرها من أسباب الفساد والتخبط فلا وألف صرخة رفض لكل المهاترات والمبادرات الشكليه والتي لا تضع واقع حال شبابنا وترنحت بين طرقات مظلمة في غياهب التضليل ولا مهادنه مع من يتلاعب بعواطف ملايين المصريين البسطاء واعطائهم أملا كاذبا، وقد لخص أناتول فرانس الكاتب الفرنسي الحاصل علي ' نوبل ' عام 1921 كلمات توضح أن الرزين : من لا يعلق أمالا علي أحداث المستقبل ولا يخشاها والجهل والخطأ : لابد من التعرض لهما فهمًا كالماء والخبز وان اخترت بين ان تقوم بعمل شائن أو قاسي: فليكن الشائن.. تلك كلمات الحكيم أناتول فرانس فهل لنا أن تتبن أين نحن منها !!! ولن اترك الصور المتعددة التي تجلب لنا التشاؤم واعتمها ظلاما تأخذ من نفس أبية أحبت موطنها مصر الجريحة الصابره فكانت لا تتواري وتساير البرجماتية أو المثالية البعيده عن حالنا فلكل مقام مقال ونحن شعب مازال أصيلا ولكنه كان في غياهب التضليل والإفساد فاعتاد البعض ذلك ولكن.. حق المواجهه وحق الجهاد للنفس.. وان الله مع من عقد النوايا الصادقه وأخذ بالاسباب وتوكل عليه وخاض بمعترك الحياة وقسوتها !! وان الله لا بضيع أجر المخلصين.. فانفضوا عنكم يا كل الشرفاء الجدال العقيم ولا تضيعوا ساعاتكم في محاكمات كاذبه فاسده وتفسيرات خاطئه هي بعيدة عن خصوصياتنا بمجتمعنا الأصيل...ولاه الأمر من قبل ومن بعد ولا تظنوا ان العدل في الأرض انه عند رب الخلق وخده من يعلم خافية الأنفس وكل شئ هو بقدرته ونحن مؤمنون راضون بفضاءه وحده...أليس الله بكاف عبده؟؟؟