قالت مندوبة الولاياتالمتحدة لدي الأممالمتحدة سامانثا باور، إن واشنطن تصر علي موقفها بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لأنه 'ما دام الأسد في السلطة فهو يجذب المقاتلين الأجانب من كل أرجاء العالم للمجيء إلي سوريا للقتال'، وفقاً لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء. وأضافت باور تزامناً مع مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الشعب السوري في الكويت، إن 'إصرار الأسد علي وضع مصلحته فوق ضرورة التنحي من أجل حل سياسي, يؤدي إلي استغلال المجموعات المتطرفة لوجوده'. ولفتت باور إلي أنه 'من الضروري أن تبقي الدولة السورية متماسكة، مما يعني أن ذلك يتطلب حلاً سياسياً يشمل كل الأطراف، بينها النظام السوري، إلا أنها استدركت أن 'هذا لا يعني أن يكون الأسد جزءاً من سوريا مستقرة وسلمية، وذلك من مصلحة الشعب السوري ومن مصلحة الولاياتالمتحدة والمنطقة أيضاً'. وأعلنت باور في مؤتمر أمس عن تخصيص الولاياتالمتحدة 507 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية للسوريين، أي الجزء الأكبر من بين 3.8 مليار دولار من المنح التي أعلن عنها في الكويت، مشيرة إلي أن هذه المساعدات ليست كافية.