فتح باب التقديم المبكر للالتحاق بكليات جامعة بنها الأهلية للعام الجديد    رياضة النواب تطالب بحل إشكالية عدم إشهار 22 ناديا شعبيا بالإسكندرية    المصريين الأحرار بالسويس يعقد اجتماعاً لمناقشة خطة العمل للمرحلة القادمة    التربية النوعية بطنطا تنظم ملتقى التوظيف الثالث للطلاب والخريجين    محافظ القاهرة يتفقد عددًا من المحاور المرورية الجديدة    نتنياهو يرفض اتهامات المحكمة الجنائية الدولية ويصفها ب"العبثية"    اتحاد الكرة عقد جلسة ودية مع «العميد» لإحتواء أزمة تصريحاته مع الصحفيين    بعد إلقاء القبض عليه.. من هو الفنان عباس أبو الحسن الشهير ب«الجزار»؟    في أول أسبوع من طرحه.. فيلم الأصدقاء الخياليين - IF يتصدر إيرادات السينما العالمية    المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو كارثة على إسرائيل وينبغي حجب الثقة عنها    رايان رينولدز يتصدر إيرادات السينما العالمية بفيلم الأصدقاء الخياليين - IF ويحقق 59 مليون دولار    أخبار الأهلي : أحمد الطيب عن لاعب الأهلي : هاتوه لو مش عاوزينه وهتتفرجوا عليه بنسخة زملكاوية    إسبانيا تستدعي السفير الأرجنتيني في مدريد بعد هجوم ميلي على حكومة سانشيز    الرياضية: جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    صندوق النقد الدولي: البنوك القطرية تتمتع برأس مال جيد وسيولة وربحية    تكريم نيللي كريم ومدحت العدل وطه دسوقي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية    الأرصاد تحذر من الطقس غداً.. تعرف علي أعراض ضربة الشمس وطرق الوقاية منها    لحرق الدهون- 6 مشروبات تناولها في الصيف    وزير الرى: اتخاذ إجراءات أحادية عند إدارة المياه المشتركة يؤدي للتوترات الإقليمية    ليفربول يعلن رسميًا تعيين آرني سلوت لخلافة يورجن كلوب    وزير السياحة يتفقد متحف شرم الشيخ.. ويوجه بتضمينه في برامج الزيارات    أحمد الطاهري: مصرع الرئيس الإيراني هو الخبر الرئيسي خلال الساعات الماضية    وكيل صحة الشرقية يتفقد أعمال التطوير بمستشفى سنهوت التخصصي    رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة السويدى للتكنولوجيا "بوليتكنك مصر" بالعاشر من رمضان.. ويؤكد: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    انقسام كبير داخل برشلونة بسبب تشافي    أول تعليق من التنظيم والإدارة بشأن عدم توفير الدرجات الوظيفية والاعتماد ل3 آلاف إمام    حجز شقق الإسكان المتميز.. ننشر أسماء الفائزين في قرعة وحدات العبور الجديدة    محافظ دمياط تستقبل نائب مدير برنامج الأغذية العالمى بمصر لبحث التعاون    قائمة الأرجنتين المبدئية - عائد و5 وجوه جديدة في كوبا أمريكا    الأوبرا تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    "اليوم السابع" تحصد 7 جوائز فى مسابقة الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين.. طنطاوى يفوز بجائزة سعيد سنبل في المقال الاقتصادى.. جمال الدين وحسان يفوزان بالحوار الصحفى.. وحسن السعدنى فى الصحافة الرياضية    الشرطة الصينية: مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث طعن بمدرسة جنوبى البلاد    إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم ميكروباص وربع نقل بالطريق الزراعى فى أسوان    تحرير 174 محضرًا للمحال المخالفة لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات جلسة الإثنين    بدأ العد التنازلي.. موعد غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 2024    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. الإفتاء توضح    الصحة تضع ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء    تراجع ناتج قطاع التشييد في إيطاليا خلال مارس الماضي    الإعدام لأب والحبس مع الشغل لنجله بتهمة قتل طفلين في الشرقية    المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    وزيرة الهجرة: الحضارة المصرية علمت العالم كل ما هو إنساني ومتحضر    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو: إما أن تختار طريقي أو طريق جانتس وجالانت    العمل: ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ودور الوزارة فى مواجهتها بسوهاج    ليفربول ومانشستر يونايتد أبرزهم.. صراع إنجليزي للتعاقد مع مرموش    تأجيل محاكمة رجل أعمال لاتهامه بالشروع في قتل طليقته ونجله في التجمع الخامس    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    10 ملايين في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    خلاف في المؤتمر الصحفي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية بسبب أحمد مجدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعرف علي اغرب الاسماء للعديد من الصحف المصرية

بمناسبة مرور 74 عاما علي إنشاء نقابة الصحفيين تقدم بوابة الاسبوع تاريح الصحافة المصرية منذ نشأتها حتي وقتنا الراهبن والتي بدات مع وجود اول مطبعة بمصر والتي انشأها نابليون في القاهرة تحت اسم مطبعة عربية وفرنسية عام 1798م، وعهد بإدارتها إلي مسيو مارسل المستشرق وأحد أعضاء لجنة العلوم والفنون، واسند مهمة الإشراف علي مطبوعاتها للمستشرق 'فانتور'، وكانت المطبعة آنذاك تحمل اسم 'مطبعة جيش الشرق' ومع انتقالها من الإسكندرية إلي القاهرة أطلق عليها اسم 'المطبعة الأهلية' واتخذ لها دار عثمان بك الأشقر بالأزبكية علي مقربة من بيت الألفي بك الذي نزل به نابليون، ثم تم نقلها إلي الجيزة أثناء ثورة القاهرة الثانية، ثم إلي القلعة إلي أن جلا الفرنسيون عن مصر، وفي هذه المطبعة كانت تطبع منشورات نابليون بالعربية وصحيفة 'كورييه دي ليجيبت' و'الريكار' وبعض المطبوعات العربية والفرنسية، وكان للفرنسيين مطبعة أخري خاصة ذات أحرف أفرنجية فقط، لصاحبها المسيو مارك أوريل وهي التي قامت بطبع الأعداد الأولي من جريدة 'كورييه دي ليجيبت' إلي أن تم نقل المطبعة إلي القاهرة ولما عاد مارك أوريل إلي فرنسا باع مطبعته للحكومة.
ويعتبر 'المطبعة الأهلية' هي أول مطبعة أنشئت في مصر في العصر الحديث، وقد أخذها الفرنسيون، معهم عند جلائهم عن البلاد، ولم تعد الطباعة إلي مصر إلا في عهد محمد علي الكبير.
أما جريدة 'كورييه دي ليجيبت' أو 'الجوائب المصرية' فقد كانت جريدة سياسية تصدر بالفرنسية كل 4 أيام في 4 صفحات من القطع الصغير طبع ال30 عدداً الأولي منها في مطبعة 'أوريل' وكان عددها الأول قد صدر في 26 أغسطس سنة 1798م، وتوقفت قبيل رحيل الحملة.
فيما كانت جريدة 'لاديكاد إجيبسيان' أي العشرية المصرية، فقد كانت تصدر كل 10 أيام وكانت علمية اقتصادية تنشر أبحاث المجمع العلمي الذي أسسته الحملة في مصر، ومناقشات أعضائه وقد صدر العدد الأول منها في أكتوبر عام 1798م.
الصحافة في عصر عهد محمد علي باشا
وفي عام 1821 وفي عهد محمد علي باشا أنشئت المطبعة الأميرية في بولاق والتي لا تزال قائمة حتي الآن، وعند تأسيس هذه المطبعة، تم تزويدها بكل ما يلزمها من الحروف والمكابس والآلات، وقد أعدت لطبع لوائح الحكومة ومنشوراتها وطبع الكتب العلمية في الطب والرياضيات والآداب والتاريخ والعلوم الفقهية وتولي إدارتها نقولا مسابكي الذي بعثه محمد علي للتخصص في هذا المجال، وبعد 7 سنوات من إنشاء المطبعة وتحديداً في عام 1828، أصدر محمد علي باشا جريدة الوقائع المصرية التي كانت صفحتها تقسم طولياً لنصفين أحدهما بالتركي 'العثماني' والثاني بالعربية،
الوقائع
وتعد الوقائع علي هذا هي بداية تاريخ الصحافة المصرية وأقدم صحيفة عربية وفي عددها الافتتاحي جاء ما نصه 'الحمد لله بارئ الأمم والصلاة والسلام علي سيد العرب والعجم' أما بعد فإن تحرير الأمور الواقعة في اجتماع جيش بني آدم المندبجين في صحيفة لهذا العالم ومن ائتلافهم وحركاتهم وشؤونهم ومعاملاتهم ومعاشرتهم التي حصلت من احتياج بعضهم بعضاً، هي نتيجة الانتباه والتبصير بالتدبير والإيقان، وإظهار الغيرة العمومية، وسبب مقال منه يطلعون علي كيفية الحال والزمان، ولذلك فقد صدر أمر ولي النعم الشريف بطبع الأمور المذكورة وانتشارها عموماً بالله وقد سمت 'أي سميت' واشتهرت بالوقائع المصرية وبالله حسن النية.
ولأن الصحافة كانت فناً مستحدثاً، فلم تكن قد خلقت سوقها وزبائنها بعد فلم ير الباشا وسيلة لترويج صحيفته إلا بإرسالها مجاناً خالصة الأجرة لمن يطلبها.
المطبعة الأميرية
وفي عام 1863، صدر أمر عالٍ لنظارة المالية بالنزول عن المطبعة الأميرية إلي عبد الرحمن رشدي بك مدير الوابورات الميرية بالبحر الأحمر 'أي المراكب' علي سبيل الإنعام بكل ما فيها من أدوات وآلات، علي أن يجري تشغيل سائر ما كان جاريا تشغيله بها.
'1867 - 1879م'
ثروة من الصحف الوطنية.. وظهور 'الأهرام' من الإسكندرية
في عهدي الخديو عباس والخديو سعيد لم تظهر من الصحف المصرية سوي 'الوقائع المصرية' التي أنشأها محمد علي باشا، وكانت الحكومة تتولي إصدارها كما علمنا، ولم يظهر غيرها من الصحف العربية، مما يدل علي مظاهر الجمود التي طالت النهضة الأدبية والعلمية في هذين العهدين، إلي أن نشطت في عهد إسماعيل الذي كان من بين مظاهره تأسيس الصحف العلمية والأدبية ثم السياسية، وقد نهض بالصحافة في ذلك العصر طائفة من العلماء والأدباء المصريين وغيرهما من السوريين.
* وادي النيل 1867م
لقد كانت مصر محرومة من الصحف والمجلات حتي جاء إلي مصر كاتب فرنسي في عهد الخديو إسماعيل ونشر مقالاً في إحدي الصحف الفرنسية عاب فيه علي مصر خلوها من الصحف، فكبر الأمر علي الخديو وسأل ممن يصلح لسد هذا القصور فأرشدوه إلي أبوالسعود أفندي وأحد تلاميذ رفاعة الطهطاوي، وأحد نوابغ خريجي الألسن، وكان مترجماً في ديوان المدارس 'وزارة التعليم' فعهد إليه الخديو بإنشاء مجلة فأصدر 'وادي النيل' علي شكل كراسة، وكانت تصدر مرتين أسبوعياً، وكان أبوالسعود يتقاضي راتبه من الحكومة، فلما نشر ما أغضب الخديو أمر باعتقاله ونفيه إلي أقاصي السودان لولا تدخل بعض ذوي النفوذ الذين تشفعوا له فعفا عنه الخديو ولم يعف عن المجلة إذ أغلقها.
* الأهرام
وفي عام 1875 هبط إلي مصر سليم وبشارة تقلا ونزلا في الإسكندرية، وشرعا في إصدار 'الأهرام' في نفس العام وواجها صعوبات جمة منها عدم إقبال الناس علي الجريدة ومضايقة الحكومة لهما وتم تعطيلهما ولكنهما عاودا الصدور.
* جريدة مصر
وفي عام 1877 أوعز جمال الدين الأفغاني لأحد تلامذته وهو 'أديب اسحق' لإصدار مجلة أسبوعية أطلق عليها اسم 'مصر' لتكون لسان حال حزب جمال الدين الأفغاني ومنبراً لأقلام أنصاره ومؤيديه، وكانت هذه الجريدة هي الميدان الذي كان يصول فيه عبد الله النديم بقلمه لأول مرة، بعدما انتقلت بعد عام من صدورها بالقاهرة إلي الإسكندرية.
* أبونضارة
وفي سنة 1877 أصدر الشيخ يعقوب صنوع جريدة 'أبونضارة' والتي كانت هزلية تصدر باللغة العربية، وخيل لصاحبها أن قفشاته وتهكمه سيروقان للخديو، لكن خاب توقعه وغضب منه أفندينا وأمره بمغادرة مصر، فقصد باريس وهناك واصل هجومه الصحفي علي أفنديه حتي تم خلعه.
* الوطن
وفي السنة ذاتها '1877' ظهرت أول صحيفة وطنية مصرية وهي جريدة 'الوطن' التي أنشأها ميخائيل أفندي وتولي إدارتها جرجس أفندي ميلاد وساعد في تحريرها فريق من شباب الأقباط، وكان يتم طبعها في مطبعة صغيرة للخواجة رزق جرجس لوريا التاجر، ولكنها لم تغط نفقاتها ورواتب العاملين فيها، فتركوها للمعلم خليل فأصدرها أسبوعية ثم مرتين في الشهر علي مدي عشرين عاماً.
جريدة 'أركان حرب الجيش المصري' والأخري 'الجريدة العسكرية المصرية'
وفي عصر الخديو إسماعيل، وفي سياق تنظيم الجيش تم تأسيس صحافة حربية فأنشئت صحيفتان 'لتثقيف عقول التلاميذ والضباط'.. إحداهما تدعي جريدة 'أركان حرب الجيش المصري' والأخري 'الجريدة العسكرية المصرية'، وقد تولي تحريرهما ضباط الجيش المصري، أما الأولي فقد صدرت في 10 يوليو سنة 1873 إلي 1878.
ويمكن الوقوف علي ملامح عصر إسماعيل، إذ ما طالعنا إصدارات الوقائع في عهد إسماعيل، فضلاً عن تحقق هذا في عهد إسماعيل فقد ظهرت مجموعة من الصحف العلمية والأدبية والحربية.
'اليعسوب' وروضة المدارس
ومن هذه الصحف: 'اليعسوب' وروضة المدارس التي ظهرت سنة 1863 وهي مجلة شهرية طبية أنشأها الدكتور محمد علي باشا البقلي وإبراهيم الدسوقي ولم تعمر طويلاً.
ومجلة 'روضة المدارس' التي أنشأها علي مبارك باشا سنة 1870 حينما كان وزيراً للمعارف العمومية، وكانت الوزارة تصدرها والإنفاق عليها، وكانت المجلة ميداناً فكرياً يتباري فيه فطاحل الكتاب وتضم بين موادها مواد التاريخ والرياضيات وعلم الفلك، وكانت تصدر مرتين في الشهر وصدر العدد الأول منها في سنة 1870 واستمر صدورها ثماني سنوات.
صحيفة 'نزهة الأخبار'
وصحيفة 'نزهة الأخبار' التي أنشأها إبراهيم المويلحي ومحمد عثمان جلال سنة 1869 وكانت أسبوعية ولم يظهر منها سوي عددين وكان إسماعيل قد عطلها نزولاً علي نصيحة شاهين بك وزير الحربية.
جريدة 'مصر' الأسبوعية
وفي عام 1877 ظهرت جريدة 'مصر' الأسبوعية لمحررها أديب اسحق ومديرها سليم النقاش، وقد أصدرها أديب اسحق أيضاً بعد ذلك بعام 1878، وفي الإسكندرية صحيفة يومية باسم 'التجارة' -وكانت سياسة الصحيفتين وطنية حماسية-وقد تجلت فيها تعاليم الأفغاني وقد ألغاها رياض باشا سنة 1880.
'روضة الأخبار'
كما ظهرت جريدة 'روضة الأخبار' لصاحبها محمد بك أنس ابن عبد الله أبوالسعود أفندي، وقد أنشأها بدلاً من صحيفة 'وادي النيل'.
جريدة 'الكوكب الشرقي'
وفي عام 1873 صدرت في الإسكندرية جريدة 'الكوكب الشرقي' لصاحبها سليم الحموي ولم تعمر طويلاً.
الجريدة الأسبوعية 'الإسكندرية'
وفي يوليو من عام 1878 صدرت الجريدة الأسبوعية 'الإسكندرية' لسليم الحموي.
جريدة 'الكوكب المصري'
وفي عام 1879 صدرت جريدة 'الكوكب المصري' للشيخ محمد وفاء.
'1880 - 1896'
'ملاحقة صاحبة الجلالة' وميلاد الصحافة الفنية والأدبية
في عام 1879م وبعد تولي الخديو توفيق واستقالة شريف باشا بعد مماطلة توفيق في إصدار الدستور وتشكيل مجلس النواب وترأس الخديو نفسه الوزارة ونفي جمال الدين الأفغاني ومع مجيء وزارة رياض باشا استهل رياض باشا فترته الوزارية بإلغاء جريدتي 'مصر' و'التجارة' حيث كانتا تمثلان تيار المعارضة وكانتا لأديب إسحق الذي سافر إلي فرنسا وراح يصدر جريدة تطعن في حكومة رياض.
كما قامت وزارة رياض باشا 'الذي أسند لنفسه في وزارته وزارة الداخلية' بتوجيه إنذار لجريدة مصر الفتاة لطعنها علي الحكومة. لتوسيعها نطاق اختصاص الرقابة الثنائية علي مصر، ثم عطلتهما الحكومة تماماً كما منعت جرائد 'النحلة' و'أبو نضارة' و'أبو صفارة' و'القاهرة' و'الشرق' من الدخول إلي مصر، كما أنذرت جريدة 'الإسكندرية' ثم عطلتها لشهر، وعطلت جريدة 'المحروسة'، لصاحبها إلياس نقاش لمدة نصف شهر وعطلت جريدة 'الريفورم' الأوروبية نهائياً وهذا يكشف عن الدور المبكر الذي كانت تلعبه الصحافة في حياة مصر 'كقائدة للرأي العام ومعبرة عنه'.
جريدة المحروسة
وفي يناير من عام 1880م صدرت لأول مرة جريدة المحروسة لصاحبها سليم نقاش، وكانت تصدر خمس مرات في الأسبوع، في أربع صفحات.
صدرت 'الوقائع المصرية'
وفي نفس العام 1880م وفي التاسع من أكتوبر صدرت 'الوقائع المصرية'، الرسمية في صورة جديدة بعدما عهد مصطفي رياض برئاسة تحريرها إلي الشيخ محمد عبده، وقد عنيت الصحيفة في ثوبها الجديد إلي نشوب ثورة عرابي، بمقالات متعلقة بالإصلاح الاجتماعي والديني والسياسي فأصبح الناس يسعون إليها لاقتنائها بعدما كانت تفرض عليهم في السابق، وكان من كتابها الشيخ سعد زغلول 'زعيم ثورة 19 فيما بعد'.
جريدة 'العروة الوثقي'
في أول مايو من عام 1884م، أصدرت حكومة نوبار قرارها بمنع دخول جريدة 'العروة الوثقي' إلي مصر، حفاظاً علي النظام والحكم، وغرامة من خمسة جنيهات، إلي خمسة وعشرين جنيهاً لمن تضبط عنده هذه الصحيفة 'وهي غرامة كبيرة جداً بمقياس ذلك الزمان'.. وكانت العروة الوثقي هي صوت مصر والعالم الإسلامي في وجه الاحتلال البريطاني، وقد أسسها الأفغاني في منفاه في باريس بعدما لحق به تلميذه ومساعده الشيخ محمد عبده.
وكانت الصحافة قد لاقت قدراً لا بأس به من الملاحقة في الوزارة النوبارية، فقد كانت تحل محل الزعامات الغائبة والمنهزمة وكانت الموجه للرأي العام، وكانت هذه الصحف تتلقف معارضات المعارضة الإنجليزية والصحف الفرنسية التي كانت تنتقد الممارسات البريطانية في مصر، وكان علي رأس الصحف التي قادت خطاب المعارضة في مصر جريدة 'الأهرام' و'المحروسة' و'الوطن' فراحت الحكومة تلاحق هذه الصحف إما بالإنذار أو التعطيل.
الصحيفة الفرنسية 'البوسفور'
ومن الصحف الفرنسية التي كانت تصدر في مصر صحيفة 'البوسفور' والتي اصطدمت بها الحكومة وأغلقت مطبعتها، ولكنها بضغوط فرنسية علي الحكومة عاودت الصدور واعتذر نوبار للقنصل الفرنسي.
'المقتطف'
وفي سنة 1885م: وفد إلي مصر يعقوب صروف وفارس نمر وشاهين مكاريوس فاستأنف صروف ونمر إصدار 'المقتطف' أو صحيفة علمية ذات شأن ولكنها لم تلق رواجاً بسبب ظن العامة بأن أصحابها يتوجهون بها إلي الخاصة من العلماء والأدباء. إلي أن ظهرت نزعة في الصحافة المصرية تمثلت في ظاهرة الصحافة الفنية والأدبية. فأنشأ شبلي شميل مجلة 'الشفاء'، وأمين شميل مجلة 'الحقوق' وشاهين مكاريوس مجلة 'اللطائف' ونيقولا توما مجلة 'الأحكام'، وأساتذة مدرسة الطب مجلة 'الصحة' والدكتور حسن رفقي مجلة 'الأزهر' والشيخ علي يوسف مجلة 'الآداب'، وكان جميعها مجلات راقية 'غزيرة المادة'.
'المقطم'
وفي عام 1888م اتصل السير 'افلين بارنج' أو 'اللورد كرومر'، بأصحاب المقطم ودعمهم في سبيل إنشاء صحيفة يومية فكانت 'المقطم' في أول عام 1889م. ولما لاحظ مصطفي رياض باشا أن المعبر عنه ولسان حاله 'ميخائيل أفندي' صاحب جريدة 'الوطن' ليس نداً قوياً للوقوف في وجه 'المقطم' أوعز للشيخ علي يوسف بإنشاء جريدة 'المؤيد' فصدرت بعد المقطم بستة أشهر. وإلي آخر أيام الخديو توفيق كانت الصحف اليومية تطبع علي ماكينات تعمل يدوياً في أربع صفحات ذات ستة أعمدة.
'المؤيد'
ولما تولي الخديو عباس الحكم في أول سنة 1892م، بلغ الخلاف بينه وبين اللورد كرومر ذروته وكانت هناك جماعة من الوطنيين أيدت الخديو وجعلت من 'المؤيد' لسان حالهم، واتخذوها موقعاً للطعن في 'المقطم'.
جريدة 'الأستاذ'،
وفي هذه الأثناء عاود 'النديم' الظهور بعد اختفاء دام عشر سنوات وأصدر جريدة 'الأستاذ'، والتي كانت شبه أسبوعية تقع في 32 صفحة في حجم مجلة 'الهلال' و'المقتطف'، معيداً بها عهد التنكيت والتبكيت وغيرها من جرائد العرابيين فأقبل عليها القراء إقبالاً غريباً، ولم يقم كرومر علي تجاهلها وتحمل طعنها فأوعز إلي الحكومة بإبعاد صاحبها فرضخت الحكومة وأبعدته إلي الأستانة مودعاً قراءه في إصدارها الأخير.
مجلة 'حمارة منيتي'
وفي فترة 1896م وما بعدها كان ممن حققوا شهرة محمد أفندي توفيق صاحب 'حمارة منيتي'، وكان ضابطاً في الجيش المصري اشتهر بقدرته علي التنكيت والإضحاك وسبق غيره من كتاب العربية في هذا الفن وبلغ عدد ما كان يطبعه من مجلة 'حمارة منيتي' عشرة آلاف نسخة، وكان يتصدي بنقده اللاذع والمضحك لكبار الشخصيات وكان ممن طاله نقده اللاذع الإمام محمد عبده الذي أسرف في الطعن عليه وصوره صوراً قبيحة ومنكرة فحوكم علي هذا وصدر حكم بحبسه. وممن اشتهروا في هذه الفترة أيضاً الشيخ محمد النجار صاحب 'الأرغول'، الذي كان ينظم فيها الزجل العامي الذي يتضمن نكاتاً بديعة ولاذعة.
صحف المؤيد-الأستاذ- الهلال- اللواء- الجريدة
1889 - 1907ظهرت صحف المؤيد-الأستاذ- الهلال- اللواء- الجريدة
الصحافة.والإصلاح- مواجهات ساخنة مع السلطة
في أول ديسمبر من عام 1889 صدر العدد الأول من 'جريدة المؤيد' وكان صاحب امتيازها هو الشيخ علي يوسف وكان لهذه الصحيفة الفضل في بث الروح الوطنية التي طالها الذبول تحت رد فعل الهزيمة المنكرة التي منيت بها البلاد، وهنا لابد أن نلاحظ أن رياض باشا هو الذي استضاف الأفغاني وهو الذي أسند الوقائع لمحمد عبده ثم دعم 'المؤيد'.. رغم ما أحاط بشخصية رياض باشا من غموض، ثم أنشأ لها عمارة كبيرة، فكانت الدار الصحفية الكبري الثانية في القاهرة بعد الأهرام..
وفي السادس من يناير عام 1892 توفي الخديو توفيق وفي السادس عشر من نفس الشهر تولي الخديو عباس حلمي 'أكبر أولاد توفيق'، وفي التاسع من مايو 1892 عاد النديم، فوجد مصر كلها تحت حكم اللورد كرومر، ولم يمض علي وصوله أربعة أشهر حتي عاود نشاطه القديم فأصدر في 23 أغسطس صحيفة 'الأستاذ'.
الهلال: وبعد يومين من صدور 'الأستاذ' صدرت الهلال لصاحبها جورجي زيدان والتي تعتبر أحد أعمدة الثقافة والصحافة الأساسية. وفي أول نوفمبر من عام 1899 صدر العدد الأول من الأهرام بعد انتقالها من الإسكندرية إلي القاهرة وكان آخر إصدار لها في الإسكندرية في 31 أكتوبر من العام ذاته.'الأخبار'
وفي ذلك الوقت كان داوود بركات يصدر جريدة 'الأخبار' فاختاره بشارة تقلا ليترأس تحرير الأهرام وانتدب لمعاونته الشاعر خليل مطران، وتوفي بشارة تقلا في سنة 1901 تاركاً رئاسة التحديد لداوود، وكان عمر ولده جبرائيل تقلا في الحادية عشرة من عمره، وكان بشارة تقلا قد أصدر إلي جانب الأهرام القاهرية جريدة بعنوان 'البراميد' أي الأهرام اليومية يحررها نخبة من الفرنسيين والسوريين.
مجلة 'الخزانة'
واشتري جنيدي إبراهيم امتياز الوطني من صاحبها ميخائيل عبد السيد، كما أنشأ الشاعر خليل مطران مجلته الشهرية الأدبية 'المجلة الشهرية'، وأصدر الشيخ يوسف الخازن مجلة 'الخزانة' علي غرار المجلات الإنجليزية في 120 صفحة فكانت أول مجلة عربية تصدر بهذا الحجم في طباعة أنيقة وتبويب جديد ولم يصدر منها غير عددين، فأعاد إصدار 'الأخبار' بعد توقف دام عاماً.
جريدة اللواء
في الثاني من يناير عام 1900 أصدر مصطفي كامل جريدة اللواء بعد أن ظل يعد لإصدارها علي مدي عام سابق، وقد اتخذ لها مقراً 'للإدارة والطباعة' وهو المنزل رقم 13 شارع فهمي بجوار محطة باب اللوق.. وفي التاسع من مارس عام 1907 أي منذ مائة عام من الآن كان أحمد لطفي السيد قد أصدر العدد الأول من جريدته التي تحمل اسم 'الجريدة'


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.