كانت عائلات بأكملها ورضيعان ونحو 16 طالباً وعدد من المعلمين والمغنيين، ضمن ركاب طائرة الرحلة 9525 التابعة لشركة 'جيرمان وينغز' الألمانية، والتي تحطمت صباح الثلاثاء، في منطقة جبلية بجنوب فرنسا. وهوت الطائرة، من طراز 'أيرباص 320 A'، وعلي متنها 150 شخصاً، بينهم 6 من أفراد الطاقم، بصورة مفاجئة إلي المنطقة الواقعة ضمن سلسلة جبال 'الألب'، بعد قليل من إقلاعها من مطار مدينة برشلونة الإسبانية، في طريقها إلي مدينة دوسلدورف بألمانيا. المسؤولون في فرنسا وإسبانيا رجحوا مصرع جميع من كانوا علي متن الطائرة، بعد أن عثرت فرق الإنقاذ علي حطام الطائرة مختلطاً بجثث الضحايا، ينتشر علي مساحة واسعة في المنطقة الجبلية الوعرة، ولا يزيد حجم أكبر قطعة منها علي حجم سيارة صغيرة. ومازالت جنسيات جميع من كانوا علي متن رحلة 'جيرمان وينغز 9525' غير معروفة بعد، وإن كان غالبيتهم من ألمانيا وإسبانيا، إضافة إلي عدد من الجنسيات الأخري، بانتظار إعلان القائمة النهائية لأسماء الركاب ال144 وأعضاء الطاقم المكون من ستة أفراد. وبحسب المدير التنفيذي لشركة 'جيرمان وينغز'، توماس وينكلمان، فإن القائمة 'غير النهائية' للركاب تضم 72 ألمانياً، و35 إسبانياً، إلا أن وزير الأمن الإسباني، فرانسيسكو مارتينيز، أكد أن الطائرة كان علي متنها 49 من الدولة التي أقلعت منها الرحلة المنكوبة.