كتبت مجلة 'ذي إيكونومست' البريطانية -بلهجة حادة- أن نتنياهو 'كان فعلا خيارا سيئا لإسرائيل'. هذا الغضب الأميركي والأوروبي علي نتنياهو، واكبه غضب شعبي من سياساته وعدم سعيه بطريقة جدية لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، واعتماده الدائم علي سياسة التخويف من النووي الإيراني وتمدد تنظيم الدولة الإسلامية و'التطرف الإسلامي' لإبقاء الإسرائيليين تحت ضغط أمني وسياسي دائم. ورغم إقراره باحتمال أن يُهزم في الانتخابات، حذر من استسلام 'علي كل الجبهات' في حال فوز خصمه العمالي إسحق هرتزوغ. وقال لصحيفة 'جيروزاليم بوست' إن 'أمننا في خطر حقيقي لأن احتمال خسارتنا هذه الانتخابات حقيقي'.