مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'سي آي ايه' جون برينان أمس عن اعادة تنظيم واسعة للوكالة بهدف فتحها وتعزيز استخدام التكنولوجيات المعلوماتية. ومن بين التدابير المعلنة لموظفي السي آي ايه ونقلتها الصحف الأمريكية، انشاء مراكز مهمة كبري علي طراز مركز مكافحة الارهاب الموجود اصلا في الوكالة منذ سنوات عدة. وقد توازي مراكز المهمة التي سيديرها نواب له منطقة جغرافية 'الشرق الاوسط، افريقيا...' او مواضيع مثل مكافحة انتشار الاسلحة. ولم يعلن لا عددها ولا دورها بالتحديد. لكن برينان يحتفظ بالقيادات التاريخية للاستخبارات والعمليات التي يضيف اليها اخري وهي قيادة التحديث الرقمي المكلف 'تسريع اندماج قدراتنا الرقمية'. وستواجه السي آي ايه 'تغييرين اساسيين' في بيئتها كما قال برينان في الرسالة الموجهة الي الموظفين ونشرتها الصحف. واوضح ان 'الاول هو زيادة حجم وتعقيد وتنوع وفورية المشاكل' التي تواجهها السلطة السياسية، والثاني هو 'الوتيرة والوقع غير المسبوقين للتغير التكنولوجي'. وكان برينان قال انه دهش للطريقة التي يسمح بها التقدم التكنولوجي للوكالة باستخراج وتحليل معطيات 'في الوقت الحقيقي تقريبا'. وعبر برينان الذي يتولي ادارة السي آي ايه منذ مارس 2013 وكان يعمل فيها سابقا، مرات عدة عن بعض الخيبة ازاء بطء القيادة في الوكالة.