هاجم منتقدون جمهوريون، الخميس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بسبب ممارستها المثيرة للجدل باستخدام بريدها الإلكتروني الخاص في جميع أعمالها الرسمية عندما كانت تتبوأ أرفع منصب دبلوماسي. وظلت كلينتون صامتة تجاه ما تم الكشف عنه من أنها أنشأت حساب بريد إلكتروني خاص خلال شغلها منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2009 - 2013 واستخدامها له بشكل حصري لجميع اتصالاتها سواء الخاصة بها أو المتعلقة بوزارة الخارجية - بداية من رسائل إلكترونية موجهة إلي رؤساء الدول وانتهاء بالتخطيط لحفل زفاف ابنتها. لكن في وقت متأخر من الأربعاء حثت كلينتون وزارة الخارجية علي الكشف عن رسائل بريدها الإلكتروني. وكتبت كلينتون تغريدة علي حسابها الرسمي قالت فيها 'أريد أن يري الجمهور بريدي الإلكتروني.. طلبت من وزارة الخارجية أن تكشف عنها وقالوا انهم سيراجعونها من أجل الكشف عنها في أقرب وقت ممكن'. كانت المرشحة الديمقراطية المحتملة للانتخابات الرئاسية في عام 2016 محور جدل سياسي منذ أمس الأول الثلاثاء عندما قامت صحيفة نيويورك تايمز بالكشف لأول مرة عن هذا الأمر. استغل رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر الفرصة الخميس، لشن هجوم علي الرئيس باراك أوباما. وكتب علي تويتر 'لسوء الحظ، وزيرة الخارجية كلينتون ليست أول مسئول في إدارة أوباما يضرب عرض الحائط بالشفافية'. وسخرت المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس سارة بالين علي 'تويتر' قائلة إن 'فضيحة البريد الإلكتروني لكلينتون' بدت أنها تنطوي علي 'غموض وفساد' و 'لا يمكن تجاهلها'.