كشف خطاب من 'الأمير فيليب'، زوج الملكة إليزابيث الثانية، عن استيائه من ادعاءات بأنه لم يتأثر من وفاة 'الأميرة ديانا'. وأوضحت صحيفة 'ميرور' البريطانية، أن 'الأمير فيليب' قال ذلك في خطاب لابنة أخيه 'الأميرة مارجريتا'، بعد خمسة أيام من حادث السيارة الأليم الذي أودي بحياة 'ديانا'، أغسطس 1997. وأضافت الصحيفة، أن 'الأمير فيليب' و'الملكة إليزابيث' ساعدا ابنهما 'الأمير تشارلز' علي طمأنة ابنيه 'ويليام' و'هاري'، في القلعة بعد خبر وفاة والدتهما 'ديانا'. وفي الخطاب، قال 'الأمير فيليب': إن الأسبوع بعد وفاتها كان 'كابوسًا' علي العائلة الملكية، مؤكدًا أنه استاء من ادعاءات أفادت بأن عائلته لم تحزن علي وفاة 'ديانا' ولم تعلن الحداد، لأن موتها كان محزنًا بما فيه الكفاية. وتابع 'الأمير' في خطابه، يوم 5 سبتمبر: 'انتقدونا حتي إجبار أبنائها علي الذهاب للكنيسة يوم الأحد، يوم الحادث'. جدير بالذكر، أن الملكة إليزابيث واجهت انتقادات لفشلها في التحدث علنًا أو حتي تنكيس العلم فوق قصر باكنجهام.