طالب ممثل المعارضة السورية لدي الأممالمتحدة، نجيب الغضبان، امس الجمعة، الموفد الدولي، ستافان دي ميستورا، بتوضيح موقفه بشأن المسؤول عن فشل الجهود الرامية إلي حل النزاع في سوريا. وفي رد علي ربط موفد الأممالمتحدة بين دور للرئيس السوري، بشار الأسد، وإنهاء النزاع، قال الغضبان إن علي دي ميستورا أن 'يقول بوضوح من هو المسؤول' عن إخفاق الجهود الدبلوماسية. وكان دي ميستورا، الذي قام بزيارة استمرت 48 ساعة العصمة السورية دمشق، قد قال إن 'الرئيس الأسد جزء من الحل' الرامي إلي انهاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام. كما اعتبر الغضبان أن الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد داعش في سوريا ستفشل إذا لم تعمد القوي الكبري إلي وضع خطة سلام تضع حدا للنزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص. وصرح الغضبان للصحفيين 'نشيد بعمليات التحالف ولكن ينبغي 'بلورة' استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب، أي الأسد ووحشيته'، مؤكدا أن 'الحرب ضد' داعش 'لن تنجح ما دام لم يتخذ مجلس الأمن مبادرات شاملة'. ويأتي هذا الموقف قبل بضعة أيام من جلسة لمجلس الأمن سيعرض فيها موفد الأممالمتحدة إلي سوريا، ما آلت اليه جهود وساطته منذ تعيينه قبل سبعة أشهر. وأقر المسؤول المعارض بأن الأسد عزز موقعه في ساحة القتال، لكنه أكد أن الرئيس السوري يعول في شكل متزايد علي إيران وحزب الله اللبناني لتزويده بمقاتلين، وعلي روسيا لحمايته من الضغوط الدولية.