يأتي اليوم بالذكري الثالثه لأحداث إستاد بورسعيد التي وقعت مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 74 قتيلا بحسب مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد ومئات المصابين. وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصريةوصفها كثيرون بال'مذبحة' أو ال'مجزرة' مشيرين إلي استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب طبيعية وتخطيط طرف ما لها. ويجري التحقيق فيها من أطراف عدّة. بدا أول إنذار لوقوع الكارثة بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة. تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي من جانب فريق المصري الفائز 3-1 بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة، وقاموا بالاعتداء علي جماهير الأهلي، ما أوقع العدد الكبير من القتلي والجرحي كما بدأ النادي الاهلي بعمل سرادق كبير داخل النادي أمام بوابة المعلمين، لإحياء ذكري 'مذبحة بورسعيد 'غداً الأحد واستقبال التعزية في ضحايا المذبحة.